أسرة مجند "بورسعيد" شهيد أحداث "رفح" ترفض العزاء وتطالب الجيش بالقصاص
رفضت أسرة المجند محمود سيد أحمد، 21 سنة، الذى توفى فى أحداث رفح، تقبل العزاء إلا بعد القصاص ممن قتله، مطالبة الفريق عبدالفتاح السيسى، القائد الأعلى للقوات المسلحة بالقبض على القتلة، والقصاص منهم.
كان الفقيد محمود توفى إثر إصابته بطلق نارى أثناء هجوم على أحد الأكمنة برفح أثناء تأدية الخدمة، ليدفن فى مسقط رأسه بورسعيد.
محمود كان يخدم فى مبنى أحد الجهات السيادية بالعريش، وأطلق الإرهابيون عليه الرصاص، وتم نقله إلى مستشفى العريش، وتوفى بعد وقت قليل من دخوله الإنعاش.
وقال شقيقه رامى، إن محمود هو أصغر إخوته، ووالدته توفيت منذ 3 سنوات، وتولت شقيقته الكبرى تربيته. وأضاف "أبلغت عميد الجيش الذى جاء بجثة أخى، أننى لن أقبل العزاء قبل أن أقتص ممن قتله". وتابع، إن قائد كتيبته حكى له أن 3 إرهابين هاجموهم، فتصدى لهم محمود وقتل منهم 2، وغدره الثالث من الخلف وقتله بالرصاص.
وقالت شقيقته مروة باكية "اتصل بنا قائد الكتيبة ليؤكد أنه أصيب، وكنت سأذهب إليه، لكن جاءنى تليفون من القائد ليعزينى فى وفاته"، مشيرة إلى أن الفقيد كان يرفض حكم الإخوان، ويصفهم بـ"تجار الدين يسعون فقط وراء السلطة"، مطالبة الجيش بأن يقتص لشقيقها.
أما عمته فاطمة، فأكدت رفضهم تقبل العزاء أيضا قبل القصاص من القتلة، مطالبة جماعة الإخوان بأن تتقي الله فى مصر، لأن دم كله حرام.