وزير الرياضة الزامبي: "على الشباب أن يكون أكثر استعدادا للتعلم"
منتدى شباب العالم - صورة أرشيفية-
عرض المشاركون في جلسة حوار الأجيال بمنتدى شباب العالم، وجهات نظرهم بشأن العديد من القضايا المختلفة.
وقالت أيمي موافي، شابة مصرية تعمل في مجال الدعاية والإعلان في بريطانيا منذ 15 عاما: "بدأت دون خبرة وسط عمالقة الدعاية في لندن، ومعي شباب صغير، لكن من خلال تواصلي مع الخبرات السابقة في المجال من الكبار، أصبحت شركتنا كبيرة، وأصبح العمالقة يتنافسون معنا وضدنا، والآن أصبحت شركتنا رائدة ولدي شاب 18 عاما مسؤول عن حملة إعلانية لشركة مشروبات شهيرة هناك، وهذه هي معدلات الأعمار في شركتنا، فأنا أكبر في وسط الثلاثينات، ودائما أقول للكبار نحتاج صبركم واحتواءكم، لأن الشباب متحمس ويحتاج من يتكلم معه بلغته حتى يفهمه ويقوم سلوكه أيضا إذا حدث خلل".
وقالت ليلى عروة، شابة من تونس تعمل في مجال محاكاة نظم التعليم: "صممت مسرحا تفاعليا للتعلم يضم أولياء الأمور وأبنائهم، كل منهم يقوم بدور تمثيلي داخل مشكلة، والنتائج كانت مبهرة، فمن الطلبة من أقلع عن التدخين بسبب اقتناعه بجدوى الحوار، ومن أولياء الأمور من اقتنع أن صغاره يتكلمون لغة مختلفة".
وأضاف وزير الشباب والرياضة الزامبي، موزيس موري: "كان لدينا مشكلة أن أكثر معدلات الأعمار في زامبيا بين الـ20 والـ25 عاما، فقمنا ببرامج للحوار معهم، ومنحناهم المسؤولية فهم لديهم طاقة وعلى الكبار احتواؤها بأساليب التعلم الجديد، وعلى الشباب أن يكون أكثر استعدادا للتعلم والصبر من أجل مواجهة التحديات والمشكلات التي قد تطول".