طرومبيطة وساكس فون وطبلة.. إنها حقاً عائلة فنية
نور
تسير نور أحمد فى الشوارع وهى تحمل آلة «الطرومبيطة»، وإلى جوارها فرقتها الصغيرة المكونة من زوجها وابن عمه، وهما يعزفان على «الساكس فون والطبلة»، لا يتوقف الثلاثة عن العزف طوال رحلة السير فى المناطق المختلفة. بمجرد دخولهم أى شارع، وسماع صوت «المزيكا» التى يقدمونها، يتجمع حولهم الأطفال، يلهون معهم ويشاركونهم العزف على الآلات، ليمتلئ المكان بالبهجة والفرحة: «كل فترة بننزل نلف فى الشارع بنعمل دعاية لفرقتنا وبناخد اللى فيه النصيب، والناس بتفرح معانا». عاشت «نور» فترة فى دولة جنوب أفريقيا مع والدتها، حتى عادت إلى مصر، وشاء القدر أن تقابل زوجها فى شارع شهاب بمنطقة المهندسين، ليتزوجا، ويطورا الفرقة معاً، ويشجع كلاهما الآخر، ولم يقتصر العزف عند صاحبة الـ18 عاماً من عمرها على آلة الطرومبيطة فقط، فهى تجيد أيضاً العزف على آلتى الأورج والعود، اللتين تعلمت العزف عليهما فى إحدى المدارس التى كانت تدرس فيها فى جنوب أفريقيا، قبل تركها للدراسة فى المرحلة الإعدادية: «بحب الموسيقى والعزف وبييجى لنا حفلات وأفراح كتيرة فى أماكن راقية بنروح نعزف فيها».