«رسلان»: جهاد الإخوان تفجيرات وسيارات مفخخة
قال الشيخ محمد سعيد رسلان، أحد كبار مشايخ السلفية، إن الإخوان وحلفاءها جماعات مشعوذة، كرَّهوا الناس فى الدين، وحلقوا لحاهم وتركوا الملتحين للناس يعتدون عليهم، لافتاً إلى أن صور الجهاد عند الإخوان التى أجازها لهم الشيخ يوسف القرضاوى قديماً، هى التفجيرات الجسدية، والسيارات المفخّخة.
وأضاف خلال خطبته، أمس الأول، فى المسجد الشرقى بالمنوفية، أن «الإخوان وشيوخهم من السلفية القطبية، حرّفوا العوام عن الصراط المستقيم، وساندهم شيوخ الضلالة ممن ادعوا أنهم على منهج السلف يسيرون، أو أنهم من السلفيين، فقال بعضهم من قبل فى إشارة رابعة العدوية، إن «جبريل» نزل بينهم، وإن الله تجلى عليها -أى رابعة- فكانت أثبت من الطور، وإن من يشك فى عودة محمد مرسى يشك فى الله، من قال هذا مجرمٌ ضال تكفيرى، قطع الله لسانه، وهؤلاء تركوا أهل السنة وانحرافهم أكبر من الإخوان». وأوضح أن التنظيم يسعى لإعادة الفاشل إلى حكم مصر، رغم أن الناس أجمعوا على أنه كان أفشل حاكم للبلاد، ويشهد بذلك كثير من الإخوان أنفسهم، كما أنه متهم بالخيانة العظمى، وبالتخابر فى قضية «الكربون الأسود»، التى وشى فيها بعالم مصرى، وكان ينقل تلك الأسرار العسكرية إلى المخابرات الأمريكية، وهو عميل لها. وتابع: «الإخوان يطالبون الآن بالتدخل الأجنبى، ولا أرى مسلماً يطالب الصهاينة والصليبيين بالتدخل ليحسموا الأمر فى بلده، لكن الإخوان يفعلون، ويستنصرون بالصليبيين واليهود ليأتوا لهم بالحق المسلوب كما يدّعون، ولو كانت عندهم مرؤة كالتى عند العرب الكافرين من قريش، ما فعلوا ذلك، لذلك الإخوان لا عهد لهم ولا ذمة، فالمصريون يحسبون أن مواجهتهم مع الإرهاب انتهت، وأقول لهم إن الإرهاب لم يبدأ بعد، وانتظروا المزيد، فلا تخافوا ولا تفزعوا، فالله لا يصلح عمل المفسدين ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله». وأشار «رسلان»، إلى أن الإخوان لا يأخذون بالهدى الظاهر، فلا يلتحون ولا يأخذون بالسنة الظاهرة، ولمّا حسبوا أنهم مُكّنوا أطلقوا لحاهم، ولما وقع الأمر جاءهم الأمر بحلق اللحى، وتركوا الملتحين للناس يعتدون عليهم، بل شاركوا الناس فى الاعتداء عليهم.