التبول اللاإرادى عند الأطفال
ما أسباب التبول اللاإرادى عند الأطفال وما طرق الوقاية؟
يجيب د. شريف على عبدالعال، استشارى طب الأطفال بكلية الطب جامعة القاهرة، أمين عام مساعد الجمعية المصرية لطب الأطفال، رئيس تحرير المجلة العلمية لطب الأطفال:
أسباب التبول اللاإرادى: هناك بعض النظريات تشير إلى أن هناك أنواعاً من الهرمون تكون قليلة فى الجسم هى السبب فى ذلك، وهناك نظريات أخرى تقول: إن قدرة دماغ وجسم الطفل أو الشخص المصاب على التعاون والترابط تكون ضعيفة، ولكن حتى الآن لا توجد نظرية قطعية 100% بهذه المسألة.
- قد تكون الأسباب الفعلية غير واضحة أو معلومة لنا، لكن هناك العديد من العوامل التى يمكن تصنيفها لتكون ضمن قائمة الأسباب ومنها:
- أسباب تتعلق بالجينات والوراثة.
- وهناك أطفال أخرى يكون السبب زيادة إنتاج البول لديهم أثناء فترات النوم.
- أو لصغر حجم المثانة عند البعض الآخر من الأطفال بحيث لا تتحمل البول لفترة طويلة من الزمن.
- وآخر هذه الأسباب وأقلها فى الاستناد إليها وجود مشاكل بالمثانة أو الكليتين أو الجهاز العصبى.
وهذه العوامل ليست أسباباً أيضاً:
- النوم العميق.
- الضغط النفسى (لكنه قد يكون سبباً فى نفس الوقت لدى بعض الأطفال إذا ثبت تحكمهم فى البول لفترات زمنية طويلة) ثم عودتهم للتبول اللاإرادى فى وقت لاحق.
- مثل ولادة طفل جديد فى العائلة
- بداية ذهاب الطفل إلى حضانة
- تغير المربية أو اختفاء الأم عن الطفل
- الانتقال إلى مسكن جديد
- مشاكل أو اختلافات عائلية
- الاضطراب العقلى.
ولكن بعد ظهور العلاج المسمى هرمون ضد التبول أصبح يعتقد أن قلة نسبة هذا الهرمون هى السبب فى حدوث التبول اللاإرادى، وحالة التبول هذه قد تحدث نتيجة لعب الطفل المستمر وعدم تركيزه، وقد يتبول لاإراديا نتيجة الضحك الشديد أو البكاء الشديد، بحيث يفقد السيطرة على أعضائه. ويعتقد أن نسبة الأولاد دائماً أكثر من البنات فى التعرض لهذا الاضطراب، ولكن ليس بشكل كبير، فلغاية عمر سبع سنوات 17% من الأولاد على الأقل قد لا يعانون من اضطراب كامل ولكنهم قد تبولوا فى أسرتهم بحد أدنى مرتين فى الشهر، وحتى هذا الوقت لا توجد إحصائيات ثابتة وذلك عائد لخجل الناس من البوح عن معاناتهم من هذا الاضطراب فلا يلجأون لطلب المساعدة.
أما التشخيص والنصائح للوقاية من المرض فسنتناولها الأسبوع المقبل