وزير الداخلية: مصر ماضية نحو الاستقرار.. ولدينا الإصرار على هزيمة الإرهاب وإجهاض مخططات الفتنة
أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن مصر ماضية بخطى جادة في طريقها نحو الاستقرار، مشيرا إلى أن أولى لَبِنات تلك الخطى تمثلت في مشروع الدستور الذي أنجزته لجنة الخمسين.
ولقت الوزير إلى أن رجال الشرطة لديهم العزم والإصرار على هزيمة الإرهاب والقضاء على منابعه وخلاياه وتحقيق الاستقرار للبلاد، وإن كلفهم هذا دماءهم وأرواحهم، مؤكدًا أن معركة الشرطة المقبلة هي إجهاض مخططات الفتنة والوقيعة والحفاظ على ثقة الشعب التي اكتسبها رجال الشرطة بتضحياتهم وبطولاتهم وانحيازهم للشعب في ثورة 30 يونيو.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده وزير الداخلية صباح اليوم، بمقر رئاسة قوات الأمن المركزي مع قيادات وضباط وأفراد وجنود قوات الأمن المركزي، والذي استهله باستعراض مجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد وحجم ما تحقق من نجاحات خلال الفترة الماضية.
وتقدم "إبراهيم" بالشكر والتقدير لقوات الأمن المركزي ولدور قطاع الأمن الوطني وقطاع الأمن العام بالوزارة وجميع أجهزة الوزارة في حماية أمن البلاد، وما يبذلونه من جهود لتحقيق الاستقرار للبلاد.
وأوضح أنه حرص على اللقاء بقوات الأمن المركزي تثميناً لدورهم الداعم والمُثمر مع كافة قطاعات الوزارة ، وأشاد بأدائهم الأمني وتحركاتهم الواعية مع التظاهرات التي تخرج عن الأطر السلمية في التعبير عن الرأي ووفقًا لما حدده القانون.
وأضاف أن رجال الأمن المركزي، خلال تلك المرحلة ضربوا أروع الأمثال للتضحية، وقدموا الكثير من الشهداء والمصابين لحماية أمن الوطن وأمان المواطنين.