بالفيديو| "الطفل سيف".. وفرحة الدستور و"الإصابع الوردية"
لم يتجاوز الرابعة من عمره، في الساعات الأولى من الصباح، وجد والدته وجدته يستعدان للخروج، سألهم "رايحين فين؟"، تشرح له جدته وكأنها تستعد لحضور عرس، لم تستوعب طفولته غير كلمتي "الدستور والإصبع الوردي" من حديثها، لم تكن فرحة سيف الكبرى هي فرحة العيد مثله مثل أطفال عمره، بل قابلتها فرحة الإصبع الوردي، ذهب سيف في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى مدرسة الطليعة الإعدادية بنين بصحبة والدته وجدته، قام بدخول اللجنة الانتخابية ثم سألناه "جاي النهاردة ليه؟" لم يتوقع أن نجد إجابة جدية من سيف على سؤالنا ليرد علينا "علشان الدستور".
جلست الأسرة الصغيرة في فناء المدرسة بعد الانتهاء من عملية الاستفتاء على الدستور، ترتسم على وجوههم السعادة والفخر لقيامهم بواجب وطني، لم تتطرق السيدة الخمسينية إلى الحديث عن الدستور أكثر من حديثها عن تأييد الفريق الأول عبد الفتاح السيسي، وظلت تردد" قولت نعم نعم نعم لحد ما يبقى رئيس".