"المصدرين": نتوقع زيادة صادرات الموالح بعد عزل "مرسى"
توقع مصدرو الموالح زيادة تصدير منتجاتهم مقارنة بالعام الذى حكم فيه الإخوان مصر، وقال فتحى مرسى نائب رئيس شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه يتوقع أن يرتفع حجم صادرات الموالح هذا العام إلى 1.250 مليون طن مقابل 1.182 مليون طن العام الماضى، بسبب إقبال روسيا على الموالح المصرية.
وأرجع «مرسى» تراجع تصدير الموالح فى عهد الإخوان إلى عزوف كثير من دول الخليج عن الاستيراد؛ بسبب سياسة الإخوان التى رفضتها عدد كبير من تلك الدول.
وأشار إلى أن الإنتاج المحلى يواجه المضاربة بين الشركات وبعضها واتجاه لحرق أسعار التصدير للخارج، مما أدى إلى انخفاض الأسعار التصديرية، وبالتالى انخفاض الحصيلة الكلية للصادرات، وكذلك عدم انتظام خطوط الشحن مع الدول المستوردة، بما يضمن الوفاء بالتزامات المصدرين المصريين فى تسليم المحصول فى المواعيد المتفق عليها، علاوة على إصابة عدد كبير من مزارع الموالح بذبابة الفاكهة مما أثر سلباً على جودة الثمار، وتابع: توقف البرنامج القومى لمكافحة آفة ذبابة الفاكهة بعد الثورة، نتيجة توقف وزارة الزراعة عن صرف الميزانية المخصصة لها رغم أهميتها، خاصة أن الموالح تشكل نحو%30 من صادرات مصر الزراعية.
وبحسب «مرسى»، يتم تصدير الموالح المصرية إلى نحو 90 دولة، وتستحوذ 6 دول على أكثر من %62 منها، حيث بلغ حجم صادرات الموالح المصرية إلى روسيا العام الماضى 232 ألف طن، والمملكة العربية السعودية 224 ألف طن، والإمارات 75 ألف طن، وأوكرانيا 78 ألف طن، وبريطانيا 65 ألف طن، والعراق 60 ألف طن.
وفى السياق ذاته أرجع ارتفاع أسعار الموالح فى السوق المحلى إلى زيادة التصدير إلى روسيا التى تضم 300 مليون مستهلك، مشيراً إلى أن ثمن كيلو البرتقال فى المزرعة جنيه واحد، فيما يبيعه تاجر التجزئة للمستهلك بسعر 3 جنيهات، موضحاً أن تكلفة زراعة فدان الموالح وصلت إلى 10 آلاف جنيه، بينما لا تتعدى إنتاجية الفدان 20 طناً تباع بسعر 20 ألف جنيه، ما يعنى أن هامش ربح الفدان للمزارع لا يتعدى 800 جنيه شهريا.