«التيار الشعبى» يتجه لدعم «صباحى».. و«مؤنس»: لا صحة لوجود انقسامات
قال «التيار الشعبى» إنه لا صحة لما تردد بشأن وجود استقالات داخل صفوفه ووحداته فى المحافظات احتجاجاً على ترشح حمدين صباحى، مؤسس التيار، للانتخابات الرئاسية، فيما قالت مصادر إن مجلس أمناء التيار يتجه لدعم ترشح حمدين، وسط ترحيب من جانب شخصيات عامة وشباب أحزاب سياسية.
وقال عماد حمدى، المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، إن مجلس الأمناء أو المكتب التنفيذى أو لجنة تسيير التيار الشعبى لم يتلقوا أى استقالات من وحدات التيار بأى محافظة.
وأضاف أن المقر المركزى للتيار الشعبى يشهد منذ أيام اجتماعات مكثفة بشأن انتخابات الرئاسة، ولا صحة لوجود أى اعتصامات اعتراضاً على قرار ترشح صباحى داخل أى مقر للتيار.
وقال حسام مؤنس، المتحدث الرسمى باسم التيار: «لا صحة لمحاولات تصوير البعض وجود انقسام وانشقاق داخل التيار الشعبى»، مشيراً إلى أن مجلس أمناء التيار سيتخذ قراره الرسمى النهائى اليوم بخصوص انتخابات الرئاسة بشكل ديمقراطى، وبناء على تصويت أغلبية أعضائه، وبعد عرض استطلاع رأى لآراء جميع مكاتب التيار التنفيذية فى مختلف وحداته ومحافظاته، وسيصبح القرار ملزماً لكل أعضاء التيار احتراماً لقرار الأغلبية.
وقالت مصادر، فضلت عدم ذكر اسمها، إن نتيجة استطلاع داخلى أجراه التيار الشعبى بين وحداته بشأن ترشح صباحى، أظهرت أن 225 من أصل 291 وحدة من حدات التيار المنتشرة فى مختلف المحافظات تؤيد ترشحه، فى حين فضلت 66 وحدة عدم ترشحه. وقال السفير معصوم مرزوق، عضو «لجنة التسيير» وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن «لجنة التسيير» رفعت فى اجتماعها مساء أمس الأول، بحضور صباحى، قرارها بالموافقة على ترشح صباحى رسمياً إلى مجلس أمناء التيار الذى كان مقرراً أن يجتمع مساء أمس، بعد مثول الجريدة للطبع، لمناقشة الأمر.
وتوقع مرزوق أن يُصدر مجلس الأمناء قراراً بالموافقة على ترشيح صباحى رسمياً، فى ضوء وجود أغلبية داخله تدعم قرار خوضه الانتخابات، وهو ما أكدته مصادر أخرى أشارت إلى أن حجم المؤيدين للقرار يصل إلى أكثر من ثلثى أعضاء مجلس الأمناء.
من جهة أخرى أثار ترشح صباحى جدلاً وانقسامات داخل أحزاب ذات مرجعيات إسلامية، مثل حزب «النصر الصوفى»، وأعلن المهندس محمد صلاح زايد، رئيس الحزب تأييده ودعمه للمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، حال ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف زايد: «السيسى تدخل فى الوقت المناسب لعزل الرئيس السابق، وأنقذ البلاد من كارثة محققة ولم يتدخل المشير فى الشئون السياسية حتى الآن».
من جانبهم أعلن شباب الحزب تأييدهم لـ«صباحى»، وقال مصطفى محمود ياسين، عضو الهيئة العليا: «صباحى كان ولا يزال رمزاً للثورة، وشباب حزب النصر يؤيدون صباحى، خصوصاً أن هناك رضاً كبيراً عن برنامجه الذى عرضه فى الانتخابات الرئاسية السابقة».