وزير الزراعة: جاري تطهير بحيرة المنزلة وتغليظ العقوبات للمتعدين عليها
أعلن الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي،أنه جاري تطهير بحيرة المنزلة، ورفع كفاءتها وتغليظ العقوبات على المتعدين عليها، من خلال إجراء تعديل تشريعي لكافة المسببات لمصادر التعدي والتلوث علي بحيرة المنزلة، وذلك بعرضها على مجلس الوزراء لإقرارها كحل حاسم ورادع لوقف تلك التعديات المتسببة فى تلوث بحيرة المنزلة، مؤكدا أن وضع البحيرة خطير بسبب كثرة التعديات عليها، مكلفا الهيئة العامة للثروة السمكية بإعداد دراسات ميدانية لعلاج المشكلة سريعاً.
جاء ذلك خلال عقد اللجنة العليا لبحيرة المنزلة، اليوم، لاجتماعها الأول الذي دعا له اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، تحت رعاية الدكتور أيمن فريد أبو حديد، مع محافظي الدقهلية ودمياط لدراسة التعديات، التى أثرت كثيرا على إنتاج الثروة السمكية فى مصر، كما أثرت هذه التعديات على المياه، والوضع البيئى بالبحيرة.
وأكد الوزير أنه لابد من القضاء على ستة مشاكل جوهرية تعاني منها البحيرة، ومنها التجريف الذي جعل مساحة البحيرة 20 ألف فدان، بعد أن كانت 175 ألف فدان، مرجعاً ذلك لبعض العوامل الطبيعية والتجريف الجائر من بعض المحافظات، وكذلك تطهير البواغيز الثلاثة من بورسعيد والقضاء علي الصيد الجائر وتلوث البحيرة بسبب إلقاء المخلفات الصناعية والزراعية فيها .
وأشار الوزير الي أنه قد تبين من الأرقام التي حصل عليها خلال المؤتمر تضارب البيانات حول مساحة البحيرة الحقيقية فلديه أربعة أرقام حول مساحتها لذلك طالب بوضع دراسة واحدة حتي يتمكن من العلاج الأمثل لها.
وقال اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، إن هناك دراسات تم إعدادها بمعرفة الجامعات المصرية، خاصة جامعتي قناة السويس وبورسعيد، سيتم ضمها للدراسات التي ستتخذها اللجنة، حتي يتثني لنا العمل بسرعة في تنفيذ المشروع.
وتم خلال اللقاء مناقشة الوضع الحالى للتعديات على بحيرة المنزلة، وآليات تنفيذ مهام اللجنة الصادرة بقرار التشكيل وإنشاء مراكز إنزال نموذجية حول البحيرة وطرق الحد من انتشار النباتات المائية واستغلالها اقتصاديا وكفاءة محطات تنقية الصرف وخطة عمل إدارة المشروعات فى بحيرة المنزلة فى خلال عام للقضاء على التعديات وإزالة العشوئيات، وبحث إعادة الوضع النموذجى للبحير.