المتهم الرئيسى فى خلية «الكهرباء»: شاركت فى حرق سيارات الشرطة انتقاماً لمقتل صديقى
أدلى المتهمان بمحاولة تفجير محولات الضغط العالى وشركة الكهرباء بالطالبية، باعترافات تفصيلية حول الواقعة أثناء التحقيق معهما أمام نيابة العمرانية.
وقال عادل رشاد عبدالحميد، الطالب بكلية الهندسة بجامعة الأزهر، أمام هيثم العقبى، وكيل نيابة العمرانية، إنه شارك فى تنفيذ المخطط لإثارة غضب الشعب على المشير عبدالفتاح السيسى، وانتقاماً من رجال الشرطة والجيش.
وأضاف المتهم فى التحقيقات، التى أشرف عليها المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، أنه شارك فى اعتصامى رابعة والنهضة، وكان يتردد على المتظاهرين من جماعة الإخوان الإرهابية، وذلك عقب مقتل أحد أصدقائه فى أحداث الحرس الجمهورى، لافتاً إلى أنه قرر منذ ذلك الوقت المشاركة فى الاعتصام مع الإخوان انتقاماً من الجيش والشرطة.
وأوضح المتهم أنه عقب فض الاعتصام وبداية العام الدراسى الجديد، وأثناء وجوده داخل الحرم الجامعى بالأزهر، حدثت اشتباكات ومظاهرات من قبَل جماعة الإخوان وحركة 18، وهى حركة ضد «الانقلاب» الذى حدث فى 30 يونيو، حسب قوله، وتعرف بعدها على الخلية المكونة من 6 أشخاص، بينهم الصيدلى الذى ألقى القبض عليه أثناء تنفيذ العملية الإرهابية، وأنهما قررا التخطيط لحرق مدرعات الجيش وسيارات الشرطة، لمنع القوات من فض الاعتصام، قائلاً لمحقق النيابة: «يا بيه كده أحسن.. أنا مش بقتل حد.. ده اسمه جهاد فى سبيل الله.. مش أحسن ما أقتل شخص دون وجه حق». ولفت المتهم إلى أنه التقى بالمتهمين أكثر من مرة، وأثناء ذلك قرروا أن يلقوا زجاجات المولوتوف على سيارات الشرطة لمنع القوات من فض المظاهرات، موضحاً أنه أثناء مشاهدتهم لمقطع فيديو للمقاومة السورية، منذ شهرين، يحتوى على عرض كيفية تصنيع القنابل، وبالتحديد استخدام أنابيب الغاز فى التفجير عن طريق الهواتف المحمولة، قرروا أن يتعلموا تصنيع القنابل وارتكاب أعمال إرهابية فى البلاد.
وتابع: «اتقابلنا يوم الخميس الماضى أنا وباقى المتهمين واشترينا الهواتف المحمولة وأسلاك الكهرباء وأيضاً أسطوانات الغاز، التى نستخدمها فى التفجير، واتفقنا على شركة الكهرباء ومحولات الضغط العالى فى منطقة الجيزة، اعتقاداً بأن سبب ثورة الشعب على الرئيس المعزول محمد مرسى هو انقطاع الكهرباء والمياه باستمرار على الشعب المصرى، فقررنا تنفيذ تلك العمليات لنجعل الشعب يثور على المشير عبدالفتاح السيسى، مثلما حدث مع الرئيس المعزول».