"كورونا" يصيب "لقمة العيش": عمال فى دائرة الخطر
الاستغناء عن العمال
لم تشفع لهم سنوات الخدمة داخل مؤسساتهم فى الحفاظ على وظائفهم ومصدر رزقهم فى ظل جائحة كورونا التى أثرت بشكل مباشر على عجلة الإنتاج، حيث تعرض عدد من العمال إلى فقد وظائفهم أو تقليل رواتبهم إلى الثلث، بعد أن عجزت بعض الشركات عن تدبير الرواتب بسبب الإجراءات الوقائية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، فى حين أن هناك آخرين من أصحاب الأعمال قرروا تحمل كل الآثار السلبية وانتظام دفع أجور العمال، فيما دفعت وزارة القوى العاملة بحملات تفتيش على المصانع والشركات، وتشكيل غرف عمليات دائمة لمتابعة الأوضاع وتلقى الشكاوى، بالإضافة إلى توفير 130 مليون جنيه تعويضات لعمال السياحة، باعتبارهم القطاع الأكثر تأثراً بالأزمة.
خبراء اقتصاديون يرون أن تلك الأزمة موجودة فى معظم الدول التى تأثر اقتصادها بإجراءات الحجر الصحى وتوقف عجلة الإنتاج، ما أدى إلى حالة ركود اقتصادى فى العديد من القطاعات، مشيرين إلى ضرورة توفير حلول لمساعدة الشركات المتعثرة، للحفاظ على العمال. «الوطن» استمعت إلى شكاوى عدد من المتضررين، إذ لم يجدوا سبيلاً غير الانتظار لحين انتهاء أزمة الفيروس، على أمل أن يعودوا مرة أخرى إلى وظائفهم، لصعوبة التحاقهم بعمل آخر فى ظل الأوضاع الراهنة.