"العربي الحديث" يفضح لجان الإخوان الإلكترونية: يتخفون في "نسور الصعيد"
اللجان الأإلكترونية الإخوانية تحاول تشويه إنجازات الدولة
أفاد موقع "العربي الحديث" بأنه مع كل تحقيق إنجاز جديد في مصر تكون كتائب أو لجان جماعة "الإخوان" الإرهابية حاضرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات السوشيال ميديا لتهاجم وتشوه وتزيف الحقائق وتنشر الإشاعات، وتهاجم الدولة، في محاولة لتشويه كل إنجاز يتحقق على أرض الواقع، موضحا أن عملية التشويه تجري من خلال حملات منظمة تستخدم عدة وسائل إلكترونية لنشر أفكارهم، وتحاول استقطاب عدد كبير من الشباب لإقناعهم بأفكار الإرهاب والتطرف.
وذكر الموقع أنه على مدار الأيام الماضية، رصد رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من "المنشورات الممولة" لصفحة تحت مسمى "نسور الصعيد"، حاولت الاستناد لما نشرتها الصفحات والمواقع الموالية لجماعة "الإخوان" الإرهابية، وكانت تدار من قبل أشخاص يتواجدون في تركيا. مؤكدا انتشار "المنشورات الممولة"، وكثافتها خلال الأيام الماضية، وأنه بالبحث حول خلفية الصفحة، ظهر جزء كبير من حجم المكائد التي تريد انتشار الفوضى بالمجتمع المصري.
وأكد "العربي الحديث" أنه بتقنية بسيطة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" استطاعت أن تفضح ألاعيب الجماعة وزيف ما يدّعون، فأكبر الصفحات التي تحشد لجماعة الإخوان تُدار من خارج مصر (تركيا- قطر)، بعضها معادية لمصر والبعض الآخر منها غير معادٍ، لكن تظّل هذه فضيحتهم الأكبر، فبينما يستخدمون منشورات يستعطفون من خلالها الفقراء، زاعمين تردي الأوضاع في مصر، ينشرون الفوضى ويحاولون حشد المواطنين للاعتراض فقط.
وكشف أنه فقا للمعلومات التي تضمنها "فيسبوك" عن الصفحة، فإنه جرى تدشينها في 12 مايو 2018، وأن القائمين عليها يعيشون في تركيا، كما أنه لم يتم دمج الصفحة مع أي صفحة أخرى، إضافة إلى أن الصفحة تتوقف لفترات طويلة ومن ثم تروج لبعض الأحداث التي تحدث داخل مصر. كما أكدت المعلومات المتوافرة على "فيسبوك"، أيضا أن مصر هي المستهدفة من الترويج.
وعلى مدار الأيام الماضية كانت قنوات "الإخوان"، التي تنطلق من تركيا وقطر، تصدع المصريين بالهاشتاج والترند، ولكن المصريون كان لهم رد فعل ولقنوهم درساً قاسياً بحركة بسيطة، فسيطر المصريين على الترند لساعات طويلة، وجاءت ردودهم حاسمة وقوية. كما جاءت جميع الرسائل دعما وحبا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وإن كانت كل التويتات جاءت من تركيا وقطر فالمصريون كانوا حاضرون للرد بقوة.