مترجم مبارك: الرئيس الأسبق ساند القضية الفلسطينية.. وكان يجب عليه تعمير سيناء
حسني مبارك
قال منصور عبدالوهاب، أستاذ اللغة العبرية بألسن جامعة عين شمس، والمترجم السابق للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن مبارك كان داعمًا للقضية الفلسطينية بشدة، وهو ما ظهر في مواقفه السابقة، حيث كانت محورًا رئيسيًا ودائمًا في كل مباحثاته الدولية.
وأضاف عبدالوهاب، في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن مبارك كان يتسم بالحسم الشديد أثناء مباحثاته وحريصًا على التوصل لاتفاق، لافتًا إلى أنه لم يدعو إطلاقًا إلى غلق المعابر الفلسطينية- المصرية.
وأوضح أن مبارك لم يرضخ لأي مطالب تهدد الأمن القومي أو تضر به، مشيرًا إلى أنه لم يكن لديه أي استعداد للتفريط في شبر من أرض طابا، على حد وصفه.
وتابع عبدالوهاب أنه كان على الرئيس الأسبق القيام بتعمير سيناء لتجنب ما تمربه البلاد من أزمات حالية. وكان الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك قد قال خلال كلمته، اليوم، إنه واجه منذ اليوم الأول تحديات الإرهاب، وتابع استكمال انسحاب إسرائيل من سنياء عام 1982 ثم من طابا عام 1989 واستعاد آخر شبر من أراضينا المحتلة، مضيفًا "وأدرت العلاقات مع إسرائيل كمن يمشي على سلك مشدود دون أي تهاون، ورفضت زيارة إسرائيل طالما بقي الاحتلال، وظل موقفي متمسكًا بأسس عملية السلام، مناهضًا للانقسام بين الضفة وغزة، راعيًا للمصالح الفلسطينية، ولم أتردد لحظة في تقديم دعم مصر للمحاصرين في غزة، لكني تصديت لمحاولات تهديد أمن مصر القومي عبر حدودنا مع هذا القطاع، حافظت على السلام، ولم أقامر بأرواح المصريين في مغامرات غير محسوبة، وحرصت على تطوير القوات المسلحة عتادًا وتسليحًا وتدريبًا، لتبقى درعًا للوطن يحمي أرضه وشعبه وسيادته، ويحمي السلام".