من "ونيس" إلى "عنتيل الغربية".. للسلفيين وجوه كثيرة
لحية وجلباب و "زبيبة صلاة".. هكذا يظهر "السلفي" عبر شاشات التلفزيون وفي البرلمان وأيضًا على المنبر، ليبدأ بسرد المواعظ الدينية، فيظهر بعضهم راسمًا على وجهه وقار وهيبة تظن منها أنك أمام داعية قدوة للمسلمين، حتى يفاجأ البعض بـ"مانشيت" عن زواج عرفي مع راقصة، أو ضبط على الطريق الزراعي مع طالبة، وغيرها من الأمور التي لا تمت بصلة بأشخاص يرفق بإسمهم لقب "داعية" أو شيخ أو نائب في مجلس الشعب.
لم ننس القصة الشهيرة للنائب البرلماني عضو مجلس الشعب عن حزب النور، علي ونيس، في مطلع عام 2012، حيث أمرت النيابة بضبطه وإحضاره بعد القبض مع طالبة جامعية تدعى "نسرين. م. أ" (23 سنة) طالبة بكلية تربية نوعية، بتهمة ارتكاب فعل فاضح فى الطريق العام داخل سيارة ملاكى في طريق مصر إسكندرية الزراعي في مدينة طوخ عام 2012، والذي ادعى في محضر الشرطة أن الفتاة خطيبته وشعرت بحالة إعياء شديد وكان يقوم بغسل وجهها بالماء.
من ناحية أخرى تداول أهالي مدينة السنطة في محافظة الغربية، على غرار مدرب المحلة، عددًا من مقاطع الفيديو لأحد السلفيين، وعضو في حزب النور، والدعوة السلفية، وصاحب شركة دعاية وإعلان يدعى"م.ح"، وهو يمارس الجنس مع عدد من السيدات بينهن سيدات منتقبات وفتيات أقل من 16عامًا.
وتظهر تلك الفيديوهات، قيام (م .ح) بتجهيز كاميرات الفيديو قبل حضور السيدات إلى شركته، ومقرها شارع المحطة في مدينة السنطة.
ومن جانبه أكد أحمد القطان أمين حزب النور بمحافظة الغربية، إن عنتيل الغربية ليس له أى علاقة بالحزب، ولم يكن مسئولا فيه على الإطلاق.
في عامين يظهر نواب حزب النور السلفيين، وكل منهم يترك بصمة ونقطة سوداء في تاريخ الدعوة، تبدأ بتبرأ الأحزاب منهم، حتى تُفتح الأقواس للباقين، معلنين عن تدهور الدعوة السلفية وحزب النور.