«أميمة» الأم المثالية بالإسماعيلية: «أبنائي فرحة حياتي ونفسي أحج»
الأم المثالية في الإسماعيلية
بعد حصولها على لقب الأم المثالية عن محافظة الإسماعيلية، اختصرت «أميمة الخواص» أحلامها في أنها لا تتجاوز دعوتها لأداء فريضة الحج أو العمرة خلال الشهور المقبلة، بعد مشوارها الحافل بالعطاء من أجل تربية أبنائها.
تحدثت أميمة الخواص، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، بقولها إنها تقدمت في المسابقة للمرة الثانية على التوالي، إلا أنها لم تتوقع أن تفوز بلقب الأم المثالية على مستوى محافظة الإسماعيلية.
ابن ضابط وآخر محاسب ومرشدة سياحية
وقالت الأم المثالية عن محافظة الإسماعيلية إنها فقدت زوجها منذ 26 سنة، إثر تعرضه لحادث أليم، أثناء عودته من العمل، وبعدها قررت عدم الزواج، والعمل على تربية أبنائها وتعليمهم حتى الوصول إلى التعليم الجامعي.
وتابعت بقولها: «كان كل أملي أشوفهم أحسن ناس، وأربيهم على حسن الخلق وحب بلدهم، ويدخلو جامعات، والحمد لله ربنا فرحني بيهم، واليوم فرحتي كملت باللقب ده»، وأضافت أنها كانت الأم والأب في الأسرة، خاصةً وأنها كان لديها 3 أطفال، بنت وحيدة وولدين، في حاجة للمراقبة والمتابعة طوال الأيام.
الأم المثالية: عمر اليأس ما دخل بيتنا
وقالت «أميمة» إنها لم تيأس أبداً طوال الـ26 عاماً الماضية، وكانت في كل مرحلة ترى أبناءها يتقدمون لتحقيق ما ترغب به، وهو ما كان يدفعها لاستكمال مشوارها، وتابعت أن ابنتها الكبرى أصبحت مرشدة سياحية، وتزوجت وأنجبت «يونس»، أول حفيد لها، كما أن ابنها «محمد» التحق بالكلية الحربية، وأصبح ضابطاً في القوات المسلحة، والابن الأصغر «سيد» تخرج من كلية التجارة، ويعمل في الأعمال الحرة.
وبينما قالت الأم المثالية عن محافظة الإسماعيلية: «أبنائي فرحة حياتي»، فقد أكدت أنها نجحت في تربية أبنائها الثلاثة، واعتبرت أن هذا الإنجاز يُعتبر مكافأتها الحقيقية، حتى يصبح لهم دور في المجتمع، مطالبةً غيرها من الأمهات بضرورة تربية أبنائهن تربية سليمة.
الأم المثالية: كنت شديدة وحازمة
وأضافت «الخواص» أنها اعتمدت في تربيتها أبنائها على الشدة، عملاً بمبدأ الثواب والعقاب، لزيادة الالتزام في الأسرة، خاصةً بعد فقدان الأب رب الأسرة، وتابعت أن الأولاد في تربيتهم أشقياء، والابن الأوسط كان أكثرهم شقاوة، لكنه في نفس الوقت أكثرهم ارتباطاً وأكثرهم حنية، على حد وصفها، مشيرةً إلى أن جميع أبنائها يعملون على تحقيق طلباتها وإرضائها.