أخبار حرب روسيا وأوكرانيا.. ماذا جاء في تقرير الجيش الأوكراني؟
كييف تواصل الاتهامات ضد موسكو باستهداف المدنيين وصناعة أزمة إنسانية
تتواصل حرب روسيا وأوكرانيا لليوم الثامن والخمسين
أصدرت القوات المسلحة الأوكرانية أحدث تقرير عملياتي لها بشأن الحرب، والذي جاء فيه أنه بالإضافة إلى الإشارة إلى وجود نشاط روسي عبر مساحات شاسعة من شرق البلاد، يزعمون أنهم تسببوا في المزيد من الخسائر للقوات الروسية، وذلك بحسب ما نقل تقرير لصحيفة جارديان البريطانية حول آخر أخبار حرب روسيا وأوكرانيا.
ويأتي تقرير القوات المسلحة الأوكرانية بعد يوم من إعلان روسيا السيطرة على مدينة ماريوبول ذات الأهمية الإستراتيجية، والتي تشكل مكسبا معنويا وعسكريا كبيرا، رغم التشكيك الأمريكي في ما تعلمه موسكو.
أخبار حرب روسيا وأوكرانيا.. 200 جريح و50 قتيلا جديدا من القوات الروسية
ووفقًا للمعلومات المتوفرة بالتقرير، في 20 أبريل، تم نقل دفعة أخرى من الجنود الجرحى من القوات المسلحة الروسية بنحو 220 شخصًا إلى جانب أكثر من 50 جثة من تلك القوات إلى مستشفى مقاطعة نوفويدار المركزية، كآخر أخبار حرب روسيا وأوكرانيا.
بالإضافة إلى ذلك، عانت الكتيبة التكتيكية من لواء البندقية الآلية المنفصلة 136 التابعة لجيش السلاح المشترك 58 بالمنطقة العسكرية الجنوبية، العاملة في منطقة كوراخيف، من خسائر كبيرة «تصل إلى 250 رجلاً»، وفقدت ما يصل إلى 10 صواريخ ومدفعية، وفق الجيش الأوكراني.
ويدعي التقرير العملياتي أيضًا أن أفراد فرقة البندقية الآلية رقم 150 التابعة للجيش الثامن للحرس المشترك للأسلحة في المنطقة العسكرية الجنوبية لم يتقاضوا رواتبهم من قبل روسيا.
ومنذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية لا يوجد تقرير واحد محايد يرصد خسائر كل طرف، في وقت يبالغ كل جانب بشأن رصد خسائر الجانب الثاني في الحرب.
الجيش الأوكراني يزعم سوء معاملة القوات الروسية للمدنيين
كما تزعم القوات المسلحة الأوكرانية المزيد من سوء معاملة المدنيين، مدعية أنه في الأراضي المحتلة مؤقتًا، تواصل وحدات العدو الروسي منع حركة السكان المحليين، والقيام بأعمال نهب وصناعة أزمة إنسانية عبر تدمير البنية التحتية الحيوية وعرقلة تسليم الاحتياجات الإنسانية من أوكرانيا، كما وقعت حالات إعدام لمدنيين ومتطوعين.
ومنذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يوم الرابع والعشرين من فبراير الماضي، توجه كييف مرارا اتهامات إلى موسكو باستهداف المدنيين، لكن الأخيرة تنفي ذلك دائما وتؤكد أن عمليتها العسكرية صممت على نحو يجنبها المدنيين.