نادية رشاد: تكريمي من صغري كان إشارة من ربنا لدخولي التمثيل
الفنانة القديرة نادية رشاد
قالت الفنانة القديرة نادية رشاد، إن روايتها الجديدة مسك الليل تعبر عن أن كل شخص يمكن أن يقدم شيئا جيدا ومتميزا حتى مع التقدم في العمر، مبينة أن نبات مسك الليل يخرج أفضل ما فيه في الليل في أي فصل ولا ينتظر فقط فصل الربيع.
أهمية تقدير الوقت الذي يملكه الإنسان
وأضافت «رشاد» خلال استضافتها في برنامج «السفيرة عزيزة»، مساء اليوم الاثنين، على فضائية «DMC»، وتقدمه الإعلامية الشابة رضوى حسن، أن الهدف من الرواية الخاصة بها هو إثبات للجميع أن الشخص يمكن أن يقدم عطاء طالما ما زال يتنفس، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة أصدرت كتابا عن مسيرتها في المسرح وكرمها الكاتب حلمي النمنم أثناء تواجده في منصب وزير الثقافة، مؤكدة أنها قدمت مسرحية هنري الرابع في عمر 58 عاما، متابعة: «لازم الإنسان ميقصرش في حق نفسه طالما ربنا مديله صحة والعمر ده وقت والوقت ده أغلى حاجة ربنا بيديها للبشر».
حصولها على جائزة من صغرها
وأوضحت الفنانة القديرة نادية رشاد أنها بدأت المسرح من عمر 12 سنة وحصلت على جائزة على يد الوزير كمال الدين حسين، وحينها عرفت أن هذه إشارة من الله أنها يجب أن تسير في هذا الاتجاه، لافتة إلى أن الأسرة لم تمانع تمثيلها في الإعدادية والابتدائية، مبينة أن ناظرة المدرسة في الإعدادية كانت تحرص على توفير رواية لهم لقراءتها واستضافة الأديب من أجل مناقشته في روايته، موضحة أنها دخلت الجامعة وانضمت للمسرح الجامعي واشتركت في عدة مسرحيات.