أهالى «بنى شعران» بأسيوط يعطلون موكب المحافظ عن استقبال سفير باراجواى
منع المئات من أهالى قريتى بنى شعران والعمايم المعتصمين أمام ديوان محافظة أسيوط العام أمس موكب المحافظ الدكتور يحيى كشك أثناء ذهابه لمقابلة سفير باراجواى بمطار أسيوط، وشهد الموقف مشادات واشتباكات قوات الأمن والشرطة المصاحبة للمحافظ مع الأهالى، ونزل المسئولون لمحاولة تهدئة الأمور.
واحتج الأهالى على عدم توصيل الصرف الصحى للقرية، مشيرين إلى أن المحافظ أصدر قراراً بتوصيل وصلة الصرف للعتامنة وترك أهالى قرية بنى شعران وهم يتبعون إدارة واحدة.
وقال سيد محمد، أحد أهالى القرية المعتصمين: «جئنا للمحافظ لحل مشاكل القرية ولم يقابلنا، وعرضنا عليه الأمر كثيراً ولم يتحرك أحد ولم يفعل شيئاً، مع أن الصرف الصحى وصل القرى المجاورة ومركز منفلوط كله وصله الصرف إلا بنى شعران وعرب العتامنة».
وأضاف حسين محمد حسن: «نحن جئنا لمقابلة المحافظ للمرة الثالثة ويتجاهلنا ويقابلنا السكرتير العام ولا يفعل لنا شيئاً ويعطينا حقن مسكنات ثم تلقى الأوراق فى الأدراج والمحافظ يتكبر علينا».
واضطر المحافظ إلى الخروج من الباب الخلفى للديوان، وسط استنكار القوى السياسية بأسيوط، حيث أكد هلال عبدالحميد، أمين الجنوب بالحزب المصرى الديمقراطى، أنه لا بد لأى مسئول تنفيذى أن يتعامل مع الأهالى كمواطنين وليسوا رعايا، وأن يخصص جزءاً من وقته لهم.
وأضاف: «كنت أتمنى من الدكتور يحيى كشك بصفته طبيبا وأستاذا جامعيا أن يغير المنهاج السابق للمحافظين الذين لا يهتمون إلا بالمناطق المحيطة بالديوان ويتركون أهالى الريف يتجرعون السم القاتل»، مشيرا إلى أن أسيوط فى ظل الحزب المنحل وصلت نسبة الفقر فيها إلى 61٫9 وزادت بنسبة 10% على يد الإخوان.