خطباء ساحات العيد السلفيين بدمياط يطالبون بتطبيق شرع الله
طالب أئمة ساحات ومساجد دمياط التابعة للدعوة السلفية وجمعية أنصار السنة المحمدية وحزب البناء والتنمية، اليوم الجمعة، خلال خطبة عيد الأضحى، بتطبيق شريعة الله في مصر.
ففي مسجد التوحيد بمنطقة المظلوم أقيمت صلاة العيد تحت إشراف شباب جمعية أنصار السنة المحمدية والدعوة السلفية وحزب النور، وقام الشباب بتجهيز أماكن الصلاة ليلا استعدادا للصلاة، وعلقت اللافتات المرحبة بالمصلين والمهنئة لهم.
ووسط الحشود العظيمة من المصلين، أمَّ الصلاة بمسجد المظلوم، أكبر المساجد التابعة للدعوة السلفية بدمياط، الشيخ محمد البواب، أحد كبار مشايخ وعلماء دمياط.
وتضمنت الخطبة رواية قصة سيدنا إبراهيم مع ولده إسماعيل، وما فيها من دلالة على الاحتكام لأوامر الله وشرعه. وحث البواب النساء على طاعة الله والعمل الصالح.
وفي استاد سمير زاهر نظمت صلاة العيد تحت إشراف الدعوة السلفية بدمياط وحزب النور، وأمَّ المصلين الشيخ عادل الشامي، عضو مجلس الشيوخ بحزب النور ورئيس مجلس إدارة جمعية دعوة الحق وعضو مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الإسلامية بدمياط، حيث تحدث عن الدروس والعبر المستفادة من شعائر الحج، وعلى رأسها وجوب الاستسلام لأمر الله على كافة المستويات حكاما ومحكومين، دولا وأفراد.
وفي قرية السوالم بمركز كفر سعد، والتي تعد من أقدم ساحات العيد بمحافظة دمياط، ألقى الشيخ ناصر شاكر، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب النور، خطبة العيد، وركز فيها على الدروس المستفادة من موسم الحج المبارك كالوحدة واجتماع الكلمة، وبيَّن أن الأمة لا جمع لشتاتها ولا ربط لأوصالها وللجموع التي تختلف في لغاتها وألوانها وأعراقها إلا بنداء الإسلام، ولن يوحدها ويجمعها إلا منهج من عند الله.
وأوضح كيف جمع الإسلام من يأتي من أقاصي الصين ومن أعماق أفريقيا ومن أواسط أوروبا ومن شرق الدنيا وغربها وشمالها وجنوبها لأداء فريضة الحج. وتحدث عن الحدود التي اصطنعت بين المسلمين، "فأصبحت مصر للمصريين وسوريا للسوريين والسودان للسودانيين وفلسطين للفلسطينيين"، مؤكدا أنه منذ أن رُفعت هذه الشعارات ضُربت الأمة وهوجمت واعتُدي عليها.
وأشار شاكر إلى المجازر السورية، وعلق على خبر ضرب إسرائيل مصنع اليرموك للأسلحة بجنوب الخرطوم، وكيف لا يهتم أحد بذلك متناسين أن النبي محمد قال: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وأوضح أنه لاصلاح للأمة إلا بالإسلام، فهو الذى يصلح لكل زمان ومكان، بل "لا حل لما نحن فيه من مشاكل ولا إنقاذ للأمة إلا بهذا الإسلام".
وطالب المصلين بنصرة شرع الله وأن لا يبالوا بالشائعات ولا بالكلام الذي يلقيه الشيطان على ألسنة الكذابين والدجالين عن ديننا، فهو خير الأديان.