موقع إسرائيلي: قناة "العربية" السعودية تدعم "نتنياهو"
قال موقع "المصدر" الإسرائيلي، إن موقع قناة "العربية" نشر مقالًا للصحفي فيصل عباس من هيئة التحرير، موجهًا نصيحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلًا: "أيها الرئيس أوباما، في كل ما يتعلق بإيران، أنصت لنتنياهو".
ونقل الموقع الإسرائيلي افتتاحية المقال: "نادرًا تمامًا، أن يدعم ذو عقل رشيد قولًا أو فعلًا ما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لكن يجب أن نعترف، حين يكون الأمر متعلقًا بإيران، فإن بيبي صادق".
وأضاف الموقع، أن موقع قناة "العربية" هو موقع قناة الأخبار السعودية، الذي يتخذ مواقف ضد إسرائيل، ويكثر من انتقاد نتنياهو، مشيرًا إلى أن "هذه المرة يبدو أن التهديد الإيراني الذي يرفرف فوق السعوديين، تطلب خطوة درامية ونادرة مثل دعم نتنياهو"، لافتًا إلى أن المقال نشر باللغة الإنجليزية فقط، ولم ينشر بالعربية.
وتابع الموقع، أن عباس اقتبس مما قاله نتنياهو أن "دول الشرق الأوسط تتفكك، وتحتل المنظمات الإرهابية هذا الفراغ المتبقي، وأغلبها مدعومة من إيران"، مضيفًا إن نتنياهو يقلص الخطر الأكبر الذي لا يهدد إسرائيل فحسب، بل أيضًا الولايات المتحدة وحليفاتها في الإقليم، قاصدًا بذلك السعودية قصدًا واضحًا، موضحًا أن الأمر المنافي للعقل هو رغم أن هذا هو الأمر الوحيد الذي يتفق عليه الإسرائيليون والعرب، فإن أوباما هو الوحيد الذي لا يميز هذا الخطر.
وأضاف الموقع، أن "عباس يوافق على أنه إذا كان ممكنًا إيقاف طموحات إيران النووية بطرق دبلوماسية، فذلك من الأفضل، لكن وفقًا لأقواله، فهذا مطلب ليس واقعيًا فحسب، بل إن التهديد الإيراني الحقيقي ليس فقط طموحات النظام النووية، بل أيضًا طموحاته التوسعية، والنشاط الإرهابي ما زال مستمرًا برعاية الدولة".
وذكر الموقع الإسرائيلي، بأنه "يبدو أن المحرر السعودي يوافق مع نتنياهو أكثر مما يوافق معه مواطنو إسرائيل بأنفسهم، ويعطي دعمًا كاملًا لخطاب نتنياهو المثير للجدل في الكونجرس، لكن هل سيأخذ الرئيس أوباما انطباعًا من التوافق العربي - الإسرائيلي غير المتوقع حول الموضوع؟.. وإن لم يحدث هذا حتى الآن، فيبدو أن نتنياهو لن ينجح في ذلك وكذلك العربية".