الفائز بجائزة المبدع الصغير: بداية نجاحي من مكتبة المنزل والقراءة
طارق علي الفائز بجائزة المبدع الصغير
من رحم المعاناة يولد الأمل، وفي الكثير من الأوقات يكون الألم دافعا للنجاح، وبطل قصة اليوم طفل موهوب، كان الأب لأبيه والداعم لأسرته، فقد ركز على موهبته وطورها ليساعد أسرته وخاصة في علاج والده، وفاز في النهاية بجائزة الدولة للمبدع الصغير لعام 2023 عن كتابة القصص القصيرة.
مسابقة المبدع الصغير
يحكي الطفل طارق علي، أنه فاز بالمسابقة من خلال مشاركته في برلمان الشباب، بعد أن شجعته المشرفة المختصة، وبدأ يكتب في القصص المطلوبة لمسابقة المبدع الصغير، وكتب قصته الأولى بعنوان «واحد قرين» وكانت تدور حول شخص صادق وقرينه وتعرضه لمواقف صعبة، والثانية كانت عن طفل يهدي أخته المريضة هدية من صنع يديه، والثالثة عن الأطفال من ذوي الهمم وخاصة مرضى التوحد.
بداية النجاح في مكتبة المنزل
وقال علي، في حديثه لبرنامج «قصة نجاح» مع الإعلامية منى المراغي، المذاع على قناة الحياة، إن الأطفال يجب أن يحرصوا على القراءة والتنوع ومعرفة كل ما يتاح أمامهم من وسائل معرفة، لافتا إلى أنه وشقيقه كانا يتبادلان الكتب والموضوعات الجديدة من أجل المعرفة والنقاش، ووالدته ملمة باللغة العربية وكانت تحفزه على القراءة في مكتبة المنزل منذ الطفولة.
مهارات متعددة
وتابع الفائز بجائزة المبدع الصغير: «محب القراءة لا يمل من القراءة بل تزيد سرعته في تناول الكتب وفهم محتواها، ووالدتي لها دور كبير في تعليمي اللغة العربية، وكانت تصوب لنا مصطلحاتنا في حديثا الأسري بشكل دائم»، لافتا إلى أنه بدأ يتعلم البرمجة والتصميم وإنتاج المحتوى المرئي، وتصميم المنصات الإلكتروني وتطوير شكلها.
أحلام المبدع الصغير
وعن أحلامه، قال الطفل طارق علي: «نفسي أساعد أسرتي وأكون فعال في مجتمعي، وأحقق أحلامي في بعض الأمور ويكون عندي تصميم عالمي مشهور وأنضم لشركة أدوبي، وفي فرص كتير جدا للتدريب والتعلم متاحة في مختلف الوزارات، وأن يلتحق بالأكاديمية الوطنية للتدريب لتلقى التدريب والتعليم على أعلى مستوى وتطوير المهارات»، موجها الشكر للسيدة انتصار السيسي على رعايتها للجائزة، ولأسرته على دعمها الدائم له، وللدولة المصرية لدعمها للشباب والأجيال الناشئة.