نتيجة رمضانية لتعليم الأطفال فعل الخير: 30 هدية يومية
فى ظل تراجع دور الأسرة عن توجيه وإرشاد الأطفال خلال شهر رمضان، واختزال الطقوس الرمضانية للصغار على شراء فانوس رمضان، قررت ناريمان التميمى تقديم فكرة مبتكرة لتعليم الأطفال عمل الخير من خلال ربطه بهدية يتلقاها يومياً خلال شهر رمضان. الفكرة هى نتيجة رقمية أطلقت عليها «ناريمان»: «وحوى يا وحوى»، وفيها ترقيم لأيام رمضان الثلاثين على لوحات كرتونية، وكل رقم عبارة عن شباك بداخله هدية، تقدم للطفل فى حال قيامه بأعمال الخير ومساعدة الآخرين سواء داخل الأسرة أو خارجها. وقالت «ناريمان»: «وحوى يا وحوى نتيجة رمضانية مبتكرة معمولة للأطفال جواها 30 هدية خلال الـ30 يوم وفى الآخر فيه هدية أكبر عشان العيد».
دافع الفضول لدى قطاع عريض من الأطفال، هو ما دفع «ناريمان» لإخفاء الهدايا خلف نوافذ صغيرة، لحث الأطفال على السعى فى الخير، من أجل فتح النافذة لاكتشاف المكافأة التى تنتظره: «على أيامنا كان الفانوس ليه قيمة، دلوقتى وجوده زى عدمه وعشان كده فكرنا نعمل حاجة تبهر الأطفال وكمان تحفزهم على فعل الخير، وتعودهم على الصيام ولو صام ساعة».
حلوى وألعاب صغيرة هى الهدايا التى تتضمنها نتيجة رمضان، ويمكن للأم استبدالها بهدايا أخرى يحتاجها أطفالها، كوضع مبالغ مالية أو تذاكر لحضور بعض عروض الأطفال فى أحد المسارح: «لازم نحسس ولادنا من وهما صغيرين إن الخير يستاهل».
رغم ارتفاع سعر النتيجة الرمضانية مقارنة بالفانوس، فإنها شهدت إقبالاً كبيراً: «النتيجة بـ100 جنيه يعنى أغلى من الفانوس شوية لكن الإقبال عليها كبير».