نشطاء سياسيون من غزة لـ"الوطن" مُنعنا من العبور من معبر رفح فتسللنا عبر الأنفاق
لجأ نشطاء مصريون إلى الأنفاق للتسلل إلى غزة، بعد أن رفضت قوات الأمن المسئولة عن تأمين معبر رفح مرورهم إلى القطاع لمساندة الفلسطينيين ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
يقول معاذ عبد الكريم، عضو ائتلاف شباب الثورة، من داخل مستشفى "الشهيد أبو يوسف النجار" بفلسطين لـ"الوطن"، لقد منعتنا قوات الأمن من المرور رغم صحة أوراقنا وجوازات السفر، واضطررنا إلى استخدام الانفاق للعبور إلى للأراضي الفلسطينية".
وأكد معاذ استياءه من معاملة قوات الأمن للمصريين والفلسطينيين في معبر رفح قائلاً: "يجب أن يرد الرئيس مرسي علي المعاملة المهينة التي يتلقاها الجانبين المصري والفلسطيني علي معبر رفح"، مشيراً إلى أنهم سلكوا جميع الطرق الشرعية لتنفيذ حقهم في التضامن مع الشعب الفلسطيني، ضد ما يحدث من مجازر واعتداءات من قوات الاحتلال، قائلاً "لقد جلسنا 4 ساعات وتم معاملتنا معاملة مهينة، وقام وفد منا بلقاء الضابط المسئول، والذي رفض أن يتحدث معنا إلا من وراء الباب والحديد، وأخذ الجوازات إلى جهاز المخابرات، لان المخابرات هي التي تدير المعبر، ورد علينا برفض المخابرات لعبورنا بسبب عدم اتخاذ إذن مسبق من المخابرات".
وأكد معاذ تسلله هو ومجموعة من النشطاء السياسيين وهم "أحمد دومة، وسناء سيف، وعبد الرحمن منصور ومصعب الشامي" إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن هناك عدد كبير من النشطاء والصحفيين منعوا من العبور.
وأضاف معاذ، أنهم الآن في مستشفى "الشهيد أبو يوسف النجار" للتضامن مع أهل غزة لمدة يومين أو ثلاثة وأنهم سوف يمرون علي عدد من المستشفيات غداً، مطالبا القوى السياسية والثورية بالعبور إلى القطاع بقوافل شعبية، للتضامن مع الفلسطينيين مشيراً إلى أن هناك نقص في بعض الأدوية الهامة في العمليات الجراحية، كالأدوية المخدرة من الجدول الأول والثاني والثالث.