مدينة زويل سعيدة لتأكيد المحكمة أهمية المشروع القومي لنهضة البحث العلمي
أعربت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن سعادتها بقرار المحكمة والذى أكدت فيه أهمية المدينة كمشروع قومى لنهضة البحث العلمى، وأيضًا إشارتها ضمن الحيثيات إلى قانونية المدينة وحق استخدام الأرض والمبانى لصالح المشروع القومى.
وأوضحت مدينة زويل فى بيان صدر اليوم، أن المحكمة أقرت أن جامعة النيل جامعة خاصة ولا يحق لها التحول إلى جامعة أهلية، وتتفهم مدينة زويل تعاطف المحكمة مع طلاب جامعة النيل رغم العوار القانونى الخاص بها، بحسب حيثيات الحكم وحث المحكمة للدولة على حل مشكلة الطلاب.
وأشار البيان الذى حصلت "الوطن" على نسخة منه، إلى أن قرار المحكمة الخاص بالسماح لطلاب جامعة النيل بالانتفاع بمبنى واحد وبشكل غير دائم فهو من شأن الدولة التى تخصص مبانيها بما تراه مناسباً للصالح العام.
وفى ختام البيان أكدت مدينة زويل على تقديرها لرئيس المحكمة المستشار إبراهيم إسماعيل، على موقفه الذى وجه فيه جامعة النيل إداريين وطلاب، بخصوص استخدام الألفاظ النابية.
كانت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري قد قضت أمس برئاسة المستشار إبراهيم إسماعيل نائب رئيس مجلس الدولة، بإلغاء قرار تخصيص أرض جامعة النيل لمدينة زويل العلمية.
جاء ذلك في الدعوى القضائية المقامة من وائل حمدي السعيد المحامي والنائب حمدي الفخراني، والتي طالبا فيها بإلغاء قرارات التنازل عن أرض الجامعة وتجهيزاتها واستعادة جامعة النيل لها مع صدور قرار لرئيس الجمهورية بتحويلها إلى جامعة أهلية لاتهدف إلى الربح.
يذكر أن الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الأسبق كان قد قرر فى أكتوبر 2011، تخصيص مقر جامعة النيل بمنطقة الشيخ زايد لمدينة زويل.