منتج «هيبتا»: نجاح الرواية وضع صناع الفيلم فى مأزق
منتج «هيبتا»: نجاح الرواية وضع صناع الفيلم فى مأزق
أسامة
أشار المنتج هانى أسامة إلى أن شغفه بالسينما وراء تحويله رواية «هيبتا» إلى عمل سينمائى، مؤكداً أن قراءته للرواية للمرة الأولى كشفت أمامه إمكانية تحويلها لفيلم سينمائى فى ظل ما تحتويه الرواية من علاقات إنسانية متشابكة.
وقال «أسامة»: بحثت عن الكاتب محمد صادق، وتعاقدت معه على شراء الرواية وتحويلها لفيلم خلال يومين فقط، وذلك بسبب إيمانى الشديد وإعجابى بالمحتوى، فليست كل رواية تصلح أن تكون فيلماً أو عملاً درامياً، لكن «هيبتا» فى الأساس عمل سينمائى فى كتابتها، خاصة مع تنوع الشخصيات داخل العمل، وتشابكها بشكل يمس كل الناس، بشكل شخصى أنا أول من تمسهم أحداث الرواية.
وتابع «أسامة»، لـ«الوطن»: اخترت هادى الباجورى لإخراج الفيلم، وقبل أن أتواصل مع الكاتب محمد صادق، طلبت من «الباجورى» قراءة الرواية، فوجدها ناجحة جداً كمشروع سينمائى، وهو ما توقعته لأن اختيارى له جاء على أساس قدرته على تقديم العلاقات الإنسانية والعاطفية المتشابكة، كما نجح فى تقديمها فى فيلم «واحد صحيح»، بالإضافة إلى شغفه بتقديم العمل بعد قراءة الرواية، الذى شجعنى على ضرورة البدء فى تنفيذ الفيلم، فالإنتاج بالنسبة لى مجازفة تقوم على الإيمان التام بالعمل، وهو ما يصيب أحياناً مثل «لا مؤاخذة»، ويخيب فى أحيان أخرى مثل «وردة»، ففى النهاية أنا أرتبط بإحساسى بالعمل، ولكل منتج قناعاته فى النهاية، والتوفيق يكون من الله.
وفيما يتعلق باختيار أبطال الفيلم، قال «أسامة»: «هذه المرحلة تعد من أصعب مراحل تحضير الفيلم، فبالرغم من انتهاء مرحلة كتابة الفيلم، وتقديم سيناريو على نفس مستوى قوة الرواية، نواجه صعوبة فى اختيار الأبطال وتوظيف الشخصيات، بسبب تداخلهم الشديد، فنحتاج إلى مواصفات شكلية معينة، بالإضافة إلى الأدوار الصغيرة المحورية، لذلك فنحن مؤمنون بأن اختيار الشخصيات سبب فى نجاح الفيلم، وتقديمه بالشكل المطلوب، خاصة أن الجمهور يعانى من حالة تخوف شديدة تجاه تقديم الفيلم بشكل أقل من الرواية، مما يضع أمامنا تحدياً كبيراً، لذلك يجب أن نقوم بتلك الخطوة بحرص وتأنٍّ، بالإضافة إلى كثير من الجهد والاهتمام، وبالرغم من وجود مجموعة من الأسماء المطروحة، فإننا لا نستطيع أن نعلن عنها قبل التعاقد الرسمى معهم، فمن المقرر أن نبدأ تصوير الفيلم قبل نهاية العام الحالى، ليكون جاهزاً للعرض فى أوائل العام الجديد».