القوى الثورية والمواطنون بالمحافظات ينتفضون ضد الإعلان الدستورى
07:39 ص | الخميس 06 ديسمبر 2012
شارك الآلاف من أعضاء القوى السياسية والثورية والشعبية بالمحافظات المصرية، أمس الأول، فى تظاهرات ليلية ومسيرات، تضامناً مع مليونية «الإنذار الأخير»، ومنها شباب ائتلاف الثورة، وائتلاف القبائل العربية، وحركتا 6 أبريل وكفاية، وأحزاب الدستور، والتحالف الشعبى، وحزب مصر الحرية، وألتراس أهلاوى، والآلاف من المواطنين.
رفعت فى المظاهرات لافتات «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«مرسى يغتال العدالة»، ورددوا هتافات «وحياة دمك يا شهيد، ثورة تانى من جديد»، «الشعب يريد إسقاط النظام»، «يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح»، «الشعب يريد إسقاط الرئيس».
فى الغردقة حاصر آلاف المتظاهرين مبنى ديوان عام محافظة البحر الأحمر، للمطالبة بإسقاط النظام وإلغاء الإعلان الدستورى، ووقف الدعوة للاستفتاء على الدستور الجديد.
وشهدت الغردقة مسيرة حاشدة ضمت عدة آلاف من المتظاهرين من القوى الثورية والأحزاب السياسية والمدنية، بينها حركة 6 أبريل، وأحزاب المصرى الديمقراطى، والدستور، والمصريين الأحرار، والتيار الشعبى، وحزب الكرامة، والعاملين بالقطاع السياحى والفندقى.
وانضم للمظاهرات عدد من المقيمين بالغردقة والعشرات من السيدات والفتيات، وذلك لإعلان رفضهم للإعلان الدستورى، ورفض الاستفتاء على الدستور الجديد، وسقوط حكم المرشد، ورحيل رئيس الجمهورية.
وطافت مسيرات حاشدة نظمها الآلاف من شباب القوى والحركات الثورية، شوارع مدينتى المحلة وطنطا للتنديد بالإعلان الدستورى والمطالبة بإسقاط الجمعية التأسيسية.
وردد المتظاهرون بالغربية هتافات مناهضة للمؤسسة الرئاسية والحكومة من بينها «يسقط يسقط الإخوان»، «يسقط حكم المرشد.. ولا لأخونة الدولة»، «لا لا للإعلان الدستورى.. ولا للتعدى على السلطة القضائية» كما حملوا لافتات عليها رسومات كاريكاتيرية ساخرة حيال قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأعضاء الجماعة الإسلامية، والدعوة السلفية.
وخرج الآلاف من أبناء أسيوط للمشاركة فى مسيرة الإنذار الأخير، مؤكدين على سلمية مسيرتهم ومرددين الهتافات التى تحمل مطالبهم، وأهمها إلغاء الإعلان الدستورى وحياة ديمقراطية تحمل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وقال عدد من المتظاهرين إن التظاهرة جاءت لرفض الإعلان الدستورى.
وفى أسوان شارك كل من حزب التجمع والدستور وحركة شباب 6 أبريل المستقلة، وحركة الاشتراكيين الثوريين، وحزب مصر القوية بالمنوفية، للمطالبة بمنع الاستفتاء على الدستور يوم 15 من الشهر الجارى.
وأكد محمد كمال، منسق حركة 6 أبريل المستقلة على رفض الحركة والتيارات المشاركة الاستفتاء على الدستور.
ونظم المتظاهرون مسيرة طافت الشوارع الرئيسية أبطال التحرير وسعد زغلول وكورنيش النيل والعودة هتفوا فيها، «عددى قليل صوتى مسموع، إحنا اللى خلعنا المخلوع»، «بيع بيع الثورة يا بديع، شلنا مبارك أب وابن جالنا مبارك بس بدقن».
وعقب المظاهرات سادت حالة من الهدوء التام كافة شوارع وميادين محافظة المنوفية.
وأصدرت القوى الثورية والمدنية بالمنوفية بياناً لرفض الإعلان الدستورى، أكدوا فيه أن مصر مرت بحالة من الارتباك السياسى على مدار عامين، كانت أسبابه إبرام الصفقات الخفية التى أوصلتها إلى حاكم يرقص على دماء الشهداء، ورغبة من جماعة الإخوان فى الاستحواذ والسيطرة غير المبررة.
فى المنيا وقع صدام بين التيار الإسلامى المؤيد لمرسى والقوى المدنية المعارضة له، حيث شهدت المدينة اشتباكات عنيفة تحولت لحرب شوارع بين الأمن ومتظاهرين حاصروا مقر جماعة الإخوان المسلمين.
حركة شباب 6 أبريل من جانبها نفت فى بيان لها مزاعم الإخوان بمحاولة اقتحام مقرها الرئيسى بشارع الجمهورية، ووصفت الاتهام بالملفق.
فيما اتهمت صفحة حزب الحرية والعدالة بالمنيا المتظاهرين بالاعتداء على مقر الإخوان بإلقاء المولوتوف والحجارة ومحاولة اقتحامه لولا تصدى شبابهم، ونتج عن ذلك وقوع مصاب بينهم سقطت على رأسه قنبلة غاز مسيلة للدموع أطلقها الأمن.