هدى عبدالناصر تهدى «ماسبيرو» ملاحظات والدها عن إعلام الستينات
هدى عبدالناصر تهدى «ماسبيرو» ملاحظات والدها عن إعلام الستينات
هدي عبدالناصر
لقاء استمر ساعتين بينها وبين «عصام الأمير» رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون.. ناشدته خلاله الاهتمام بالطبقة المتوسطة واستعراض بطولات شهداء الجيش والشرطة
بث الأمل والتفاؤل فى نفوس المصريين، هو دور أصيل للإعلام، خاصة فى الأوقات الحرجة من عمر الوطن، الأمر الذى فطن إليه الزعيم الرحل جمال عبدالناصر فى حقبة الستينات، وتراه ابنته الدكتورة هدى عبدالناصر، ضرورياً فى الوقت الحالى.
فى لقاء جمع الدكتورة «هدى» وعصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، الأسبوع الماضى، قدمت ابنة الزعيم أوراقاً بخط يد والدها، عبارة عن ملاحظات على أداء الإعلام فى مرحلة الستينات، ونصوص بعض البيانات والخطب، التى كانت الإذاعة تبثها فى ذلك الوقت، واعتبرت «هدى»، حسب ما ذكر «الأمير»، لـ«الوطن» أن تقديم هذه الأوراق، يعد اسهاماً من جانبها لدعم إعلام الدولة، ويعكس اهتمام الزعيم بدور الإعلام ورسالته الوطنية. كانت الدكتورة هدى عبدالناصر، التقت «الأمير» لأول مرة فى الحفل الذى أقامته السفارة السعودية، تكريماً للفائزين بمؤسسة الفكر العربى، من بينهم الرئيس السابق عدلى منصور ونبيل العربى. وخلال اللقاء قالت «هدى» لـ«الأمير» إنه أحدث حراكاً فى «ماسبيرو»، واتفقت معه على أن تزوره فى مكتبه وهو ما حدث الأسبوع الماضى.
وخلال اللقاء الذى استمر لمدة ساعتين، تحدثت «هدى» عن المبنى العريق وأهميته، كما أبدت ملاحظاتها حول بعض القنوات والبرامج، ومنها تفوق مذيعى الـ«نايل تى فى» على زملائهم فى القنوات الأخرى حسب «الأمير». ضرورة الاهتمام بالموسيقى العالمية، والتفاصيل الإنسانية، والأرقام الحقيقية التى تعلنها الدولة وتنعكس بشكل مباشر على المواطنين، هى مهام حساسة لا بد أن يعيها القائمون على البرامج، فضلاً عن الاهتمام بمشكلات المواطنين وشكواهم، هى مجمل ما طلبت «هدى عبدالناصر» مراعاته فيما يقدم على تليفزيون الدولة، كما كان يفعل «عبدالناصر». وطلبت «هدى»، حسب ما قال «الأمير» لـ«الوطن»، أن يتضمن المحتوى الذى يقدم عبر البرامج، حصر أعداد الشهداء، وإلقاء الضوء عليهم ولقاء أسرهم، لإظهار حجم التضحيات التى يقدمها رجال الشرطة والجيش لرفعة الوطن.