خطيب بورسعيد في عيد المحافظة القومي: الانشقاق مرض يصيب الأمم الضعيفة ويقتلها
ألقى الشيخ الشافعي برهام، مدير الدعوة بمديرية أوقاف بورسعيد، خطبة الجمعة بمسجد حمدي تمام، بحي المناخ، ببور سعيد، بمناسبة العيد القومي للمحافظة ، بحضور اللواء أحمد عبد الله محافظ بورسعيد، وعدد من القيادات التنفيذية.
وتناول في خطبته "طاعة الله الرسول وأولي الأمر"، ودعى أن يصلح الله مصر وشعبها، وأن يؤيد الله رئيس الجمهورية، ويرزقه البطانة الصالحة.
وقال الشافعي: "أن ما نراه الآن من انشقاق وتعصب كل طرف برأيه الحزبي أو الشخصي، سيؤدي بنا إلى اختلاف القلوب، مضيفا أننا بصدد تأسيس دولة، ويجب أن نحرص على الإخوة في الآراء، مثل الرسول، صلى الله عليه وسلم، عندما آخى بين المهاجرين والأنصار، مؤكدا أن الكراهية لن تصل بنا لشىء، ولذلك فيجب علينا إصلاح ذات البين، حتى لا يفرقنا الشيطان ومتاع الدنيا الزائل، لأن الانشقاق مرض يصيب الأمم الضعيفة ويمحوها، بل يقتلها".
وركز "الشافعي" في خطبيته، على مبدأ حكم الشورى في الشريعة الإسلامية، وطاعة أولي الأمر، لتنطلق مصر إلى الأمام وتقود العالم، وأن القرآن والسنة هما ملاذ من يختلف في أمور المسلمين، مؤكدا أن التاريخ لن يرحم هذا الجيل، إذا لم يقدم لمصر مشروعا للأمن والاستقرار".
وقال إن المخرج مما نحن فيه أن نعي فقه الاختلاف، ورفض التعصب، فليس المهم من يحمل الراية، بل أن تُحمل وتعلو.
وأشاد الشافعي بشعب بورسعيد وأبنائها البواسل، أصحاب الدور التاريخي في التصدي للعدوان الثلاثي على مصر، بفضل الله ووحدتهم، مؤكدا أن من يخالف التوحد، يحول النصر إلى هزيمة، كما حدث للمسلمين في غزوة أحد.