ترامب يتعهد فرض إجراءات مشددة على المهاجرين لمكافحة "الإرهاب الإسلامي"
ترامب
عرض المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب، اليوم، خطته لمكافحة الحركة الجهادية العالمية متعهدا بفرض "إجراءات مشددة" في خلفيات المهاجرين الوافدين إلى الولايات المتحدة في حال فوزه بالرئاسة.
وفي وقت يعاني من تراجع كبير في شعبيته بعد سلسلة هفوات ارتكبها وأثارت سجالات واسعة على مدى أسابيع، سعى ترامب للظهور في موقع الرجل القوي الممسك بالملف الأمني بعدما اتهمه نائب الرئيس جو بايدن بتعريض حياة الأميركيين للخطر.
وإذ شبه مكافحة "الإرهاب الإسلامي" مرارا بحقبة الحرب الباردة، متعهدا بالعمل مع الحلف الأطلسي وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، شدد ترامب على ضرورة اتباع "نهج مختلف" ووعد بوضع حد لاستراتيجية "بناء الدول"، التي قال إن إدارة الرئيس الحالي باراك أوباما تتبعها فور دخوله إلى البيت الأبيض.
وقال إن إدارتي ستواصل بكثافة عمليات عسكرية مشتركة وضمن تحالفات لتدمير "داعش" والقضاء عليه، وتحدث عن "تعاون دولي لقطع التمويل" عن الحركة الجهادية، في خطاب القاه في يانغستاون بولاية أوهايو الشمالية وشكل آخر محاولة من حملته لحضه على الالتزام برسالة الحزب وعدم الخروج عن نص مداخلاته.
وأكد المرشح، الذي تتقدمه منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في جميع استطلاعات الرأي حاليا "مثلما ربحنا الحرب الباردة، جزئيا من خلال كشف سيئات الشيوعية وعرض حسنات السوق الحرة، علينا أن نتغلب على ايديولوجية الإسلام المتطرف".
وتابع: "حين اصبح رئيسا سادعو الى عقد مؤتمر دولي" بهدف "وقف انتشار الاسلام المتطرف"، مضيفا "سنعمل مع كل الذين يقرون بوجوب القضاء على ايديولوجية الموت هذه".
وقال: "سنعمل عن كثب مع الحلف الأطلسي للقيام بهذه المهمة الجديدة واعتقد أنه بوسعنا إيجاد أرضية مشتركة مع روسيا في مكافحة تنظيم داعش".