«السيسى» لطلبة كلية الشرطة: قواتنا تواصل تحقيق النصر على «أهل الشر»
الرئيس خلال تفقده التدريبات الصباحية لطلبة الشرطة
قبل أن يمضى أسبوع على زيارته الميدانية إلى الكلية الحربية فجراً، ومشاركته الطلاب إفطارهم، زار الرئيس عبدالفتاح السيسى، كلية الشرطة فجر أمس. وأكد «السيسى» للطلاب أن رجال الجيش والشرطة يقفون على خط المواجهة، نيابة عن المصريين، موضحاً أن مواجهة قوى الشر لا تقتصر على سيناء فقط، وإنما تمتد إلى جميع أنحاء الوطن. وأضاف أثناء حديثه للطلبة: «لقد حقّقنا نتائج جيّدة فى مواجهتنا مع أهل الشر، ومستمرون فى تحقيق النصر».
وتناول الرئيس وجبة الإفطار مع الطلبة، بحضور اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، وتفقّد الطابور العسكرى الصباحى للطلبة، وتابع تدريبات الإعداد البدنى ومهارات الفنون القتالية، واطمأن على عملية إعدادهم والكفاءة التى يتمتّعون بها، وشهد قيام عدد منهم بقفزة الثقة فى حمام السباحة، مشيداً بمستوى التدريب الذى وصلوا إليه. وفى كلمته إلى أهالى الطلبة، قال الرئيس: «أتقدم لكم بكل الشكر والتقدير لتقديمكم أبناءكم درعاً للحفاظ على الوطن». ودعا طلبة الكلية إلى التحلى بالأخلاق والقيم العسكرية النبيلة.
من جهتها، شدّدت وزارة الداخلية الإجراءات الأمنية، ورفعت حالة الاستنفار بمحيط المنشآت المهمة والحيوية، وكثفت الخدمات، ونشرت الأكمنة والارتكازات الأمنية فى جميع الميادين والمحاور، وشهدت جميع المحافظات جولات ميدانية مكثفة لمديرى الأمن لمتابعة تنفيذ الخطط الشرطية، وتفقّد خدمات تأمين دور العبادة والمنشآت والمواقع الملاصقة لمديريات الأمن والأقوال والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية والمرورية، للتأكد من انتظام الخدمات، وتنفيذ الخطط الأمنية والاطمئنان على حالة التأهب. وتم التشديد على القوات باتخاذ جميع التدابير الاحترازية التى من شأنها حفظ الأمن فى ربوع البلاد، خصوصاً فى ظل الحرب الشرسة التى تخوضها قوات الشرطة، بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة، لاقتلاع جذور الإرهاب.
الرئيس يزور الكلية «فجراً» ويتفقّد الطابور ويتناول الإفطار مع الطلاب.. وجولات ميدانية لمديرى الأمن لمتابعة التأمين
وحذّرت وزارة الأوقاف فى خطبة الجمعة الموحّدة بمساجد الوزارة من خطورة الشائعات واستخدامها من قِبَل الجماعات الإرهابية والمتطرّفة للتغطية على مطامعها السلطوية. وقالت الخطبة إن نشر الشائعات وترويجها سلوك المنافقين فى الوصول إلى مآربهم بزعزعة الأمن واستهداف وحدة الوطن وبث روح الإحباط فى نفوس الشباب.
وأضافت: «القرآن سمّى مروجى الشائعات بـ(المرجفين)، الذين يقصدون الخوض فى الأخبار السيئة والفتن التى تُحدث الفوضى فى البلاد، وعلى المصريين وجوب التثبّت من الأخبار وعدم ترديد الشائعة وحسن الظن بالآخرين».
وقال الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، خلال خطبته بمسجد المغفرة بالعجوزة: حذرنا الله تبارك وتعالى من الشائعات، ذلك الداء الخبيث والمرض العضال، ونهانا عنه أشد النهى وحذر منه فى كثير من الآيات، وما ذلك إلا لعظم قبح الشائعة وكثرة أخطارها وشدة أضرارها على الناقل والمنقول، وعلى مستوى الفرد والمجتمع، وعلى المستويين العام والخاص.