نائب فى البرلمان البريطانى يتهم منظمى حفل الافتتاح بالنازية والشيوعية
شن «إيدين بيرلى» النائب فى البرلمان البريطانى هجوما ضاريا على اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا فى لندن على خلفية حفل افتتاح الدورة الذى وصفه بأنه كان متحيزا للنازية والشيوعية، بسبب استخدام بعض الرموز النازية خلال الحفل، إلا أن عمدة لندن «بوريس جونسون» خرج سريعا للرد على تلك الاتهامات، وقال: من الغباء أن يتحدث بهذا الشكل. إن الحفل يعد انتصارا لبريطانيا العظمى.
وكتب إيدين بيرلى، النائب فى البرلمان، على حسابه الشخصى عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «نشاهد حماقة متعددة الثقافات»، وأضاف: إنه أكثر حفل شاهدته يستخدم الإشارات الشيوعية حتى أكثر من حفل افتتاح الأولمبياد ببكين عام 2008 رغم أن بكين هى عاصمة الدولة الشيوعية.
وكتب مرة أخرى على حسابه: «الحمد لله، بدأ طابور العرض لنشاهد الرياضيين بدلا من هذا العرض الغبى للثقافات النازية، ونعود إلى الرياضة».
وفوجئ بيرلى بكمٍّ من الشتائم على حسابه الشخصى، حيث رد عدد كبير من الجماهير عليه بقولهم: «نحن فخورون بما قدمته لندن»، فى حين اكتفى رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بالتعليق على تدوينات بيرلى بالقول: «لا نتفق معه فى هذا الرأى».
ويسود العديد من التكهنات حول إمكانية نجاح بيرلى فى الانتخابات المقبلة حال ترشحه، حيث أكد ستان كوليمور، المرشح لعضوية البرلمان عن نفس المنطقة، أنه لن يتركه ينجح فى الانتخابات.
من جانبها أعلنت اللجنة المنظمة إن ملكة بريطانية إليزابيث الثانية «لم تكن فى حاجة لمزيد من الإقناع» للهبوط بالمظلة «الباراشوت» مع «دانييل كريج» بطل أفلام جيمس بوند لتظهر للمرة الأولى فى لقطة فنية خلال حفل افتتاح أولمبياد 2012، وأكد مصدر فى القصر الملكى أن الملكة كانت «مبتهجة» بتأدية هذا الدور.
وقالت متحدثة عن اللجنة المنظمة للأولمبياد: «لقد عرضنا عليها الأمر، لم تكن بحاجة لمزيد من الإقناع، وأُعجبت الملكة بالفعل بالفكرة ككل، التى وُضعت من أجل الحفل بمشاركة مخرجه دانى بويل».
وبعد انتهاء الحفل حرصت الملكة على التوجه إلى الحديقة الأولمبية والتقت عددا من الرياضيين وشاهدت منافسات من بينها السباحة وألعاب القوى.