الأسواني تعليقًا على حادثة دهشور: كيف يجلس رئيس منتخب في قصره بينما مجموعة من مواطنيه يتم الاعتداء على كنائسهم؟
طالب الأديب علاء الأسواني بالقبض على قاتل الشاب المسلم الذي قُتل في دهشور، وأن يحاكم ويُقتص منه، لكن القصاص لا يكون بالاعتداء على أبرياء وتهجيرهم لمجرد أنهم أقباط.
وكتب عبر مجموعة من التغريدات على صفحته الرسمية على تويتر أن "الذين يقولون إن فشل الرئيس مرسي معناه أن شفيق كان أفضل، يشبهون الرجل الذي يعاني من مرض في قدمه، وعندما لا يريحه الدواء يقرر أن يقطع قدمه". متسائلا "كيف يجلس رئيس منتخب في قصره بينما مجموعة من مواطنيه يتم الاعتداء على كنائسهم وبيوتهم ويتم تهجيرهم ظلمًا؟هل هو رئيس كل المصريين كما يقول"؟ مضيفًا "نعم هناك مؤامرة من نظام مبارك ضد الرئيس المنتخب، لكنه للأسف يساعدهم بهذه الطريقة. هل من الصعب أن يركب الرئيس سيارته ليحمي مواطنيه في دهشور"؟ مشيرًا إلى أنه لم ينتخب الرئيس مرسي وقاطع الانتخابات، لكنه يعترف به كرئيس شرعي منتخب، ولا يعني ذلك أنه من أنصاره، وإذا استمر على هذا الحال فإن رصيده سينفد.
وأضاف "إلى الذين يهوِّنون من مأساة دهشور: ماذا لو تصرف الأمريكيون بنفس طريقة متطرفي دهشور، هل تقبلون طرد المسلمين من أمريكا ردًا على إرهاب بن لادن"؟ و"إن أبسط قواعد العدالة أن المسؤولية شخصية، لا يمكن أن نعاقب مجموعة من الناس لأن أحدًا من دينهم ارتكب جريمة. كنت أتوقع من الرئيس أن يذهب إلى دهشور".
مؤكدا أن ما يحدث في دهشور الآن مأساة مكتملة، أبطالها الجهل والتعصب الطائفي ومشايخ جهلة متطرفون يحرضون على كراهية الأقباط. "أين الرئيس مرسي من كل ذلك؟ إن مبدأ تهجير الأقباط من منازلهم عند حدوث توتر طائفي جريمة إضافية في حق مواطنين مصريين صدقوا أن هناك دولة. لا أصدق أن الشرطة عاجزة عن حمايتهم".