فرنسا تواصل العمليات العسكرية فى أفريقيا الوسطى واكتشاف ترسانة أسلحة فى منزل وزير الداخلية
صرّح المدعى العام لمحكمة «بانغى» للإذاعة الوطنية عن اكتشاف «ترسانة حربية» خلال عملية مداهمة منزل وزير الداخلية والأمن بجمهورية أفريقيا الوسطى خوسيه بينوا، معلناً عن فتح تحقيق فى الأمر، وقال المدعى العام غيزلان غرايزينغويت إنه «تم اكتشاف 10 بنادق هجومية من نوع كلاشنيكوف وبندقية حربية و47 ممشطاً مذخراً وأربعة صناديق ذخيرة و40 ممشطاً فارغاً وبندقية حربية من طراز 12.7 و13 كيساً تحتوى على ألبسة عسكرية وخمسة صناديق تحتوى على أحذية حربية». وأضاف القاضى: «بعد اكتشاف هذه الترسانة الحربية، فتحت المحكمة على الفور تحقيقاً قضائياً».
وعلى صعيد آخر، قرر الاتحاد الأفريقى زيادة عدد قواته فى أفريقيا الوسطى إلى ستة آلاف عنصر مقابل 3600 كانت مرتقبة فى بادئ الأمر، من جهتها قررت فرنسا تعزيز وحدتها لتصل إلى 1600 عنصر، وأكد أولاند أن المهمة الأساسية للقوات الفرنسية تقضى بـ«نزع سلاح كل الميليشيات والمجموعات المسلحة التى ترهب السكان». ولم يتم تحديد موعد بعد لتعزيز القوة الأفريقية التى تعد حالياً 2500 عنصر فى المكان بدون تجهيزات جيدة أو تدريب مناسب.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون أنه من الضرورى أن تكون هناك «عاجلاً أم آجلاً عملية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة» فى جمهورية أفريقيا الوسطى، وقال بان كى مون: «بدأت محادثات مع القادة الأفارقة فى المنطقة وهم يعتبرون أنه يجب أن يكون هناك عاجلاً أم آجلاً عملية لحفظ السلام تابعة للأمم المتحدة، وعلى أن تكون مهمتها صلبة» فى جمهورية أفريقيا الوسطى. وأضاف أنه «يجب أن نوقف مجازر المدنيين وأعمال العنف بحق النساء ويجب أن ندعم القوة الدولية لدعم جمهورية أفريقيا الوسطى والجنود الفرنسيين العاملين على الأرض».