أزمة فى «تمرد» حول دعم «السيسى» للرئاسة
شهدت حملة «تمرد» التى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى انقساماً بين قياداتها بعد إعلان محمود بدر، أحد مؤسسى الحملة عن دعم الحركة للفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، قبل أن تتراجع الحركة وتطالب الوزير بعدم الترشح «حفاظاً على صورته كبطل شعبى». وأعلنت الحركة، بعد اجتماع لمكاتبها التنفيذية فى القاهرة والمحافظات أمس، عن تراجعها عن دعم «السيسى» للرئاسة، مؤكدين تمسكهم بدعم مرشح مدنى للانتخابات الرئاسية المقبلة التى طالبوا بأن تكون قبل «البرلمانية» التزاماً بتوقيعات الشعب المصرى على حملة «تمرد». وقالت فى بيان: إن مطلب الانتخابات الرئاسية أولاً كان، وما زال، هو المطلب الرئيسى، فقد كان هدف الحركة من جمع توقيعات الشعب المصرى على استمارة «تمرد» هو عزل «مرسى» وانتخابات رئاسية مبكرة، مؤكدة أن مصر الثورة لا بد أن يحكمها رئيس مدنى منتخب بآلية ديمقراطية، مضيفة: «على الفريق السيسى ألا يترشح للانتخابات الرئاسية لكى يحافظ على صورته كبطل شعبى أدى واجبه تجاه الوطن».
وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لـ«تمرد»، لـ«الوطن»: إن اجتماعاً ضم جميع القطاعات الفرعية للحركة عُقد أمس، جرى فيه الاتفاق على دعم مرشح مدنى فى سباق الرئاسة والابتعاد عن تدعيم أى شخصية عسكرية حتى لو كان الفريق «السيسى»، مشيراً إلى أن تصريحات محمود بدر، مؤسس الحركة «شخصية ولا تعبر عن تمرد»، حسب تعبيره.