العربي: مباحثات مصرية سعودية لإقامة مشروعات استثمارية مشتركة
ابراهيم العربى وانورعائض الملحق التجارى للسفارة السعودية
استقبل المهندس إبراهيم العربي، نائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة، أنور عايض بن حصوصية، الملحق التجاري بسفارة المملكة العربية السعودية "الملحقية التجارية-مصر ودول شمال أفريقيا"، أمس الاثنين، لمناقشة سبل دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المصرية العربية بشكل عام والسعودية بصفة خاصة.
وشدد المهندس إبراهيم العربي على ضرورة السعي إلى تنمية العلاقات المصرية السعودية في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية، خاصة في ظل وجود تعاملات اقتصادية جيدة بين البلدين تحتاج إلى دعم حقيقي لكي تتنامى، وهذا يتم من خلال توفير بيانات ومعلومات السوقين المصري والسعودي، مشيرا إلى أن السوق المصري به منتجات يمكن تصديرها إلى الأسواق العربية، كما أن هناك فرصًا استثمارية كبيرة في مصر حاليًا تحتاج الترويج لها لكي يتعرف عليها المستثمرون الخارجيون لاختيار منها ما يتناسب معهم والدخول في استثمار سواء عن طريق الشراكة المصرية أو غير ذلك.
ونوه العربي إلى أن معظم محافظات مصر بها فرص استثمارية كبيرة وتستوعب مشروعات عملاقة مثل محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد، بجانب الفرص الاستثمارية الكبيرة المتنوعة المُتاحة في محور قناة السويس، فضلاً عن مثيلاتها في محافظات الصعيد، مشيرًا إلى تعاون غرفة القاهرة مع جميع المؤسسات الاقتصادية على المستوى العربي والأفريقي والأوروبي لتنمية وتطوير التعاون التجاري والاستثماري مع جميع الدول.
وقال العربي، إن الإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها الحكومة المصرية أدت إلى تهيئة المناخ الاستثماري في مصر بشكل ملحوظ فى الفترة الأخيرة، وهو ما أصبح يلاحظه معظم المستثمرين.
وكشف رئيس الغرفة إن التنسيق وزيادة المعلومات وتنظيم لقاءات بين رجال الأعمال المصريين ونظائرهم في السعودية يزيد من العلاقات التاريخية الموجودة بين البلدين الشقيقين على المستويات كافة، خاصة على المستوى الاقتصادي، ولكن نرغب في زيادتها وتنميتها وتطويرها لترتقي إلى حجم العلاقة التاريخية بين مصر والسعودية.
من ناحيتها، قال أنور عايض بن حصوصية، إن الهدف من زيارته لغرفة القاهرة دعم العلاقات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وأيضًا على المستوى العربي خلال المرحلة القادمة، لافتًا إلى أن توفير البيانات عن الفرص الاستثمارية في مصر والسعودية خطوة مهمة لزيادة الاستثمارات المشتركة ورفع معدلات التبادل التجاري.
وأكد بن حصوصية، أن تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال والمستوردين والمصدرين في البلدين ومشاركتهم في المعارض التي تُقام بالتبادل في مصر والسعودية يحقق أهدافا جديدة في التعاملات الاستثمارية والاقتصادية بينهما، خاصة أن المعارض تكشف عن سلع جديدة تستطيع أن تدخل سوق كل منهما وأيضًا فرص استثمارية في مختلف القطاعات وهو ما نرغب في تحقيقه.