"الدكتورة بنت المهندس": "الحجاب مجرد قطعة قماش ولا يمثل لنا أي رمز"
دينا أنور
قالت الكاتبة دينا أنور، مؤلفة كتاب "المجد لخالعات الحجاب والنقاب"، والمشهورة على السوشيال ميديا بلقب "الدكتورة بنت المهندس"، إن خلع الحجاب حرية شخصية، مشيرةً إلى أن المجتمع المصري شهد حملات كثيرة للحض على ارتداء الحجاب، منها قيام بعض مدراء ومديري مدارس البنات بتكريم البنات المحجبات وتمييزهن عن زميلاتهن من غير المحجبات.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب مقدم برنامج "الحكاية" المُذاع عبر فضائية "MBC مصر": "الحجاب قطعة قماش، هي رمز للي يقدسها، لكن القماش لا يشكل لنا أي رمزية أو قدسية، كنت لابساه وكان مرحلة في حياتي وانتهت".
وتابعت: "هنأت الذين يتابعوني عبر حسابي الشخصي بصدور الكتاب، وشيُرت الصورة أكثر من 15 ألف وتلقيت هجومًا عنيفًا".
وأردفت: "إحنا مقلعناش حد الحجاب، ونعبر عن إرادتنا الحرة، وعبرنا عن حريتنا الشخصية بصورة إلقاء الحجاب".
قال المهندس يوسف أبو الحسن، أدمن صفحة ضد جلسة تصوير كتاب المجد لخالعات الكتاب، وهي الجلسة التي أثارت عاصفة من الجدل على منصات السوشيال ميديا، إذ ظهرت مؤلفة الكاتبات وبعض صديقاتها وهن يقمن بإلقاء الحجاب في الهواء، ما اعتبره البعض إهانة لرمزيته عند الكثير من المسلمين: "الكتاب يجب أن يحترم كل التقاليد، والدستور يحتمر حرية اللبس، وهذه الصورة تعتبر تعميمًا لنساء مدينة الرحاب وهو أمر مرفوض".
وتابع: "المكان ده مش ملكية عامة، إحنا دافعين فلوس صيانة للجناين والأسفلت وكل حاجة وعندنا جهات أمنية، ومؤلفة الكتابة مأخدتش أي موافقة منن أي جهة مسئولة، وبالتالي قالت إن كل سيدات الرحاب تدعو لخلع الحجاب".
وواصل: "هذا الكلام يُعاقب عليه القانون، لأنها استغلت المكان للترويج لكتابها دون تصريح ومن حقنا مقاضاة الدكتور دينا مؤلفة الكتاب".
وردت عليه مقدمة الكتاب: "ليس لك الحق للتحدث باسم منطقة كاملة، والحجاب بالنسبة لنا مجرد قطعة قماش، ونحن كنا في مكان عام، وغلاف الكتاب لم يُشر إلى أي مدينة، وهذه الصور أتوا بها من صفتحي، وسأقاضيها بسبب نشر صوري بدون إذني".