تعليم الصغر كنقش الحجر.. روضة تنظم رحلة للأطفال إلى لجنة انتخابية
رحلة لأطفال الروضة إلى لجنة انتخابيه: "الأولاد عندهم كبت وجينا نوعيهم"
"التعليم في الصغر كالنقش على الحجر" قول مأثور سعت إحدى الروضات لتطبيقه على التلاميذ، فنظمت رحلة للأطفال إلى مدرسة هدى شعراوي بمنطقة التجمع الأول في القاهرة الجديدة، للتوعية بمسار العملية الانتخابية ومراحلها، وغرس قيم الولاء والانتماء في نفوس الأطفال.
نجوي إبراهيم، مشرفة بـ"رياض أطفال أمنا خديجة"، تقول إنها حضرت مع الأطفال لإيضاح مسار العملية الانتخابية ومراحلها، ومشاهدة كوابير الناخبين على أرض الواقع، من أجل توعيتهم سياسيا، "إحنا جبنا الأطفال علشان نعرفهم عملية الاستفتاء على الدستور على أرض الواقع، بس مدخلناش جوه اللجان بنوريهم من بره بس".
"الأطفال عملوا استفتاء صغير في المدرسة، وإحنا جبناهم علشان يشوفوا العملية الانتخابية الحقيقية".. تصف إبراهيم ملامح اهتمام الروضة بتنمية الأطفال سياسيا، وغرس قيم الولاء والانتماء للوطن منذ الصغر، متابعة: "جايين النهاردة علشان يشوفوها في الطبيعة".
مشيرة عبدالحي، معلمة "الرسم" بالروضة، قالت إن "المعلمات شرحن للأطفال عمليا معنى الدولة، وعرفوا الرئيس بأنه من يشبه الأب في المنزل من مبدأ الحماية، لكنه يتحمل مسؤولية الحفاظ على الوطن الكبير اللي فيه خالتوا وعمتوا وكل قرايبهم وصحابهم".
أخبرناهم أن لصوتهم قيمة كبيرة في لجان الانتخابات عندما يكبرون، ولا يجوز لأي شخص التأثير على رأيهم أيا كان، علمناهم إزاي ينتخبوا في بلدهم وأن مينفعش حد يأثر عليهم.. أنا عندي مخ ومينفعش أسمع وأطبق من غير ما أفكر"، هكذا فندت "عبدالحي" الدروس التي يعلمونها للأطفال.
استغلت إحدى شركات ألعاب الأطفال الحدث، وأقامت "كشكا" بجوار المدرسة، صنعوا بجواره لوحات خشبية مثبتة على الأرض، موزع عليها أوراق بيضاء وألوان للرسم والتلوين عليها، "ننمي مواهب الأطفال، وأكتر رسمة حلوة هنرفعها على فيس بوك، ولو عجبت ناس كتير بنكافئ الطفل بعربية كبيرة هدية".