خبير شؤون آسيوية: فشل كل محاولات التهدئة بين الكوريتين
السيد هاني الخبير في الشئون الأسيوية
قال السيد هاني، الخبير في الشؤون الآسيوية، إن محاولات تبذل خلال العامين الماضيين لتخفيف التوتر بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، ولكن كل هذه المحاولات بأت بالفشل، وما زالت حالة التوتر قائمة، ولكنها أقل بنسبة بسيطة عما كان في الماضي.
وأضاف هاني، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن كوريا الشمالية لم تتوقف عن إجراء تجاربها الصاروخية وتجاربها في مجال الأسلحة المتطورة، لافتا إلى أن الزيارة التي قام بها زعيم كوريا الشمالية كم جونج أون، إلى إحدى الوحدات العسكرية القريبة من الحدود مع كوريا الجنوبية يدل على أن القمم الثلاث التي عقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الكوري الشمالي كم جونج أون، لم تحقق ما كان يتمناه الأمريكيون والكوريون الجنوبيون من تخلي كوريا الشمالية عن ترساناتها النووية أو حتى خفض مستوى تسليحها.
وأكد الخبير في الشئون الآسيوية، على أن المناورات الأمريكية مع كوريا الجنوبية جرى تأجيلها إلى وقت لاحق بسبب الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية حول تقاسم تكاليف تواجد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية، مشيرا إلى أنه يوجد في كوريا الجنوبية 28500 جندي أمريكي بالقواعد العسكرية المنتشرة في كوريا الجنوبية، وتوجد في هذه القواعد أسلحة شديدة التطور وصواريخ وقنابل نووية، وأن تكلفة هذه القوات كانت تتقاسمها الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية.
وتابع، أنه بعد تولي ترامب، الحكم ونجاحه في الضغط على اليابان لرفع مستوي مساهمة اليابان في تكاليف القوات الأمريكية الموجودة بها إلي 4 أضعاف، يطالب كوريا الجنوبية الآن برفع مساهماتها إلى 5 أضعاف ما كانت تدفعه في السابق، وأن ترامب، صرح بأنه ليس من الإنصاف أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل تكاليف تواجد هذه القوات، وطالب كل من كوريا الجنوبة واليابان بالمساهمة بزيادة التكاليف التي يشاركون بها والضغط عليهم لشراء أسلحة وبضائع أمريكية.