الدول تشدد إجراءاتها في مواجهة انتشار السلالة الجديدة وتباطؤ التطعيمات
إجراءات مكافحة فيروس كورونا
تتسارع إصابات فيروس كورونا المستجد في العالم بصورة قياسية، خاصة مع ظهور سلالات جديدة متحورة أكثر عدوى وانتشارا، في الوقت الذي تسجل فيه حملات التطعيم ضد الفيروس تباطؤاً في العديد من الدول، ولذلك لجأت بعض الدول إلى تشديد إجراءاتها في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس.
ألزمت السلطات الأسترالية مواطنيها بارتداء الكمامة داخل عدد من الأماكن المغلقة منها مراكز التسوق والمواصلات العامة ودور العبادة، بعد تزايد الإصابات بـ «كوفيد -19»، وأدى ذلك إلى فرض قيود جديدة في سيدني، وتصل غرامات عدم ارتداء الكمامة إلى 200 دولار أسترالي، بينما أوصت السلطات الصحية في تايلاند بفرض إجراءات أكثر صرامة مع ارتفاع الإصابات، وتشمل الإجراءات التي تنتظر موافقة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، تعليق عمل بعض الشركات والأنشطة التي تشهد اكتظاظا، بالإضافة إلى التوصية بالعمل من المنزل وتجنب الخروج إلا للضرورة، وفقا لما نشرته وكالة «رويترز».
ومددت كوريا الجنوبية، أمس، القيود المفروضة على الحياة العامة حتى 17 يناير الجاري، وشملت إغلاق الصالات الرياضية، حظر التجمعات لأكثر من 50 شخصا وتخفيض سعة الركاب في المواصلات العامة، بالإضافة إلى خفض ساعات عمل المطاعم ودور السينما حتى التاسعة مساء فقط.
ومع تسارع إصابات كورونا بصورة قياسية، خاصة مع ظهور السلالات الجديدة المتحورة في الوقت الذي تسجل فيه حملات التطعيم ضد الفيروس تباطؤاً في العديد من الدول، ولذلك لجأت بعض الدول إلى تشديد إجراءاتها في محاولة للسيطرة على تفشي الفيروس، قررت بريطانيا إغلاق كل المدارس الابتدائية في العاصمة لمدة أسبوعين.
بينما دخل 15 منطقة جديدة في فرنسا، أمس، ضمن نطاق حظر تجول المفروض في البلاد، ليبدأ الحظر من السادسة بدلًا من الثامنة مساء لمدة أسبوع، وفقًا لما أوضحه جابرييل أتال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، قائلًا إن الأمر قد يصل إلى العزل العام في حالة تدهور الموقف أكثر من ذلك.