حقيقة خلاف «أمين الدشناوي ويس التهامي» كبار المادحين لرسول الله
الدشناوي في منزل التهامي
نفى أمين الدشناوي، الملقب بريحانة المادحين لرسول الله، ما أثير بشأن رفض شيخ المداحين، يس التهامي، لقائه بمسقط رأسه في محافظة أسيوط، وأصدر بيانا أكد عدم صحة ما يجري تداوله.
وقال «الدشناوي»، في بيان نشره على صفحته الرسمية بـ«الفيس بوك»: «الذي شَرَّفَهُ الله فجعله مادح للحبيب الأعظم ﷺ عاشق لآل البيت والصالحين والعارفين، مُحِبَّا لكل خلق الله، لا يوجد بيني وبين أحد من خلقه ضغينة، أحب كل الناس وأحترم الجميع وأقدره وأسأل الله أن يجعلني مُحِبًّا محبُوبا خادما لمديح الحبيب الأعظم ﷺ حق الخدمة».
وأضاف البيان: «بشأن ما يتداوله البعض بطريقة أو بأخري قاصدا إثارة الفتن بين أبناء المشرب والمنهل الواحد، أقول له ما قاله الحبيب الأعظم ﷺ ..أَبت النفس الخبيثة إلا أنها تُسئ إلي من أحسن إليها.. فدع عنك اللوم والعتب الكل يعرف حالي، والحمد الله حالي دون تصنع فأنا مع الأحباب أينما نزلت وحللت أحترم كبيرهم وصغيرهم لا يشغلني شئ من وقت خروجي من بيتي سوي مديح سيدنا رسول الله ﷺ».
وتابع: «من باب الحب والود والكرم شكرا جزيلا جميلا لكرم أهل أسيوط والحواتكة وآل التهامي الذين أصروا أن أنزل ضيفا عليهم بساحتهم تقديرا منهم لي واحتفاءا بي وفرحا بنزولي الحواتكة..وأقول مما أكرمني الله به في الحواتكة زيارة منزل شيخ المداحين وسلطانهم مولانا الشيخ أحمد التوني رحمه الله».
واختم بيانه بالآية الكريمة: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ..أخوكم مادح الحبيب الأعظم ﷺ أمين الدشناوي».
كان الشيخ أمين الدشناوي زار قرية الحواتكة، الأحد الماضي، لإحياء ذكرى الأربعين للراحل الشيخ أحمد حسين سلمان، وانتقل إلى منزل الشيخ ياسين التهامي، لكنه لم يكن في استقباله، ما دفع المشككين إلى ترويج شائعة بوجود خلاف بين الدشناوي والتهامي».