وزير الخارجية لـ"قبائل ليبيا": مصلحة البلدين مشتركة في الكرامة والحرية
استقبل وزير الخارجية، سامح شكري، وفد من شيوخ وعواقل القبائل الليبية، الذين يقومون بزيارة لمصر حاليًا.
وأكد شكري، على "عمق الروابط بين مصر وليبيا والسعي المشترك من أجل أن تكون البلدان في أحسن حال، ويكون الاستقرار والأمان هو المحصلة لأي جهود نبذلها".
وحرص شكري، في بداية اللقاء على مصافحة وفد القبائل، والإعراب عن ترحيب مصر بوجودهم والاعتزاز بدورهم، قائلًا: "إنه ينتهز الفرصة لتوجيه الشكر لزعماء القبائل الليبية الذين قدموا للقاهرة"، متمنيًا لهم التوفيق في كل ما هو لمصلحة ليبيا ومصر وهي مصلحة مشتركة، بحسب قوله.
وأكد شكري، على ثقته في تحقيق آمال الشعبين المصري والليبي، قائلًا: "إننا نرى التصميم والإصرار والجدية والإخلاص في كل من التقيناه اليوم وهذا مبعث للاطمئنان، بأن هذه الروح والجهود سنجد من خلالها مستقبلًا مشرقًا لأبنائنا، ونؤكد أن كل ما نفعله للمستقبل هو لأبنائنا وأحفادنا في الحياة والكرامة والعزة والحرية، وهذا هو هدفنا وما نتطلع إليه".
فيما بدأ عادل الفايدي، رئيس لجنة الحوار المجتمعي الليبي، كلمته، قائلًا: "تحيا مصر وأهلها الطيبين وجنودها البواسل، وإنه لشرف عظيم أن نأتي إلى مصر، دولتنا الشقيقة، ومددنا دومًا في السراء والضراء".
وأضاف أننا نعقد كل الآمال على هذه الاجتماعات والمحاولات، التي تجمع مجموعة من زعماء ومشايخ القبائل الليبية، وتكون نواة فعلية تحمل كل التباشير الطيبة لتحقيق الحوار الهادف والمثمر والتوافق على ثوابت إقامة الدولة الليبية في المقام الأول، موجهًا الشكر لمصر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال، متمنيًا أن تكون كل اللقاءات هادفة ومثمرة في سبيل تحقيق الاستقرار والأمن والطمأنينة في البلدين الشقيقين.
وبشأن العلاقات بين البلدين، قال الفايدي: "إننا سنقرأ فيها العديد من الصفحات المضيئة التي شارك فيها الشعبان في تاريخ نضالي مشترك نؤمن فيه بوحدة المصير، وكانت مصر دومًا حسن الجوار ونعم الأخ الأكبر".