سفير طاجكستان بمصر: نحن دولة حديثة وشعبنا يشبه نظيره المصري
سفير طاجكستان بمصر
قال ضراب الدين قاسمي، سفير طاجيكستان في مصر، إن طاجيكستان دولة حديثة وشعبا عريقا، ولها ثقافة واسعة، وهناك تشابه بين شعبها والشعب المصري، فكلا الشعبين صاحب حضارات، وجذورهما تعود لآلاف السنوات.
ثقافة الطاجيك
وأشار «قاسم»، خلال حوار مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج «رأي عام» المذاع عبر فضائية TeN، مساء الخميس، إلى أن الطاجيك شعب شكل العديد من الدول، لافتا إلى أن الثقافة واللغة الطاجيكية، ظلت مستمرة عبر القرون حتى العقود الأولى من القرن العشرين الميلادي.
دولة تفتخر بتاريخها
وأضاف، «نحن دولة حديثة نفتخر بأسلافنا وأجدادنا، ومنهم محمد الخوارزمي»، منوها بأن أشهر علماء الإسلام جاءوا من بلاد ما وراء النهر ومنهم البخاري والترمذي، وأصلهم من أصول طاجيكية، موضحا أن طاجيكستان كانت ضمن الاتحاد السوفيتي لفترة من الزمن، معلقا: «نقدر تاريخنا بالكامل سواء فالاتحاد السوفيتي أو بعده».
قصة الدولة مع حزب النهضة
ولفت إلى أن حزب النهضة استغل الفترة الانتقالية التي عاشتها طاجيكستان، وحاولوا تطبيق نظامهم على الشعب الطاجيكي، والاضطرابات تصاعدت وتحولت لحرب أهلية، وقتل نحو 150 ألف شخص، فضلا عن نزوح العديد من المواطنين، وذلك خلال الفترة من 1992 وحتى 1997.
حزب النهضة يحاول السيطرة على البلاد
وأردف إن حزب النهضة الذي حاول السيطرة على طاجيكستان، أحد أذرع جماعة الإخوان، حيث يوجد بينهما تعاون وتواصل، لافتا إلى أنهم دمروا اقتصاد طاجيكستان خلال الفترة من 1992 وحتى 1997.
زعيم شجاع للطاجيك
وأشار إلى أنه خرج من بين صفوف الشعب الطاجيكي في ظل هذه الظروف الصعبة الزعيم الشجاع والذي تحمل مسئولية الحفاظ على طاجيكستان وهو الرئيس الحالي إمام علي الرحمن، وكان حينها شاب عمره 40 عاما.
محاولة إنقلاب عسكري في عام 2005
وأوضح أن حزب النهضة حاولوا القيام بمحاولة انقلاب عسكري في عام 2005، وتم القضاء على هذا الانقلاب وتقرر الغاء عمل حزب النهضة بعدها، وصار حزبا ممنوعا من العمل وغير شرعي في طاجيكستان.
جماعات إرهابية
وبيّن أن هناك جماعات إرهابية مثل جماعة الإخوان وربما القاعدة، وجماعة أنصار الله كانت تقف خلف حزب النهضة، مضيفا أن قيادات هذا الحزب حاليا خارج طاجيكستان.