نائب وزير التعليم العالي يوضح خطة الجامعات بشأن وظائف المستقبل

أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون للجامعات، أن الجامعات المصرية تعمل على تنفيذ استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة من خلال تحديث البرامج العلمية والأكاديمية وإيجاد برامج علمية تتماشى مع متطلبات سوق العمل محلياً ودولياً، لافتا إلى أن الفترة الحالية تشهد تقدما ذاخرا في العلوم البينية والتكنولوجية المتداخلة في كافة المجالات، مضيفاً أن التطور والاستعداد لوظائف المستقبل لم يتوقف على تخصص واحد في الطب أو الهندسة أو العلوم الطبيعية وغيرها ولكن هناك تكامل بين هذه العلوم لحل القضايا المجتمعية.

عاشور: كلمة الرئيس بالمنتدي معبرة عن الاحتياج للتعليم الجيد 

وأكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن كلمة الرئيس السيسي وقت الجلسة الأولى لمنتدى التعليم العالي، كانت معبرة عن مدى احتياجنا للتعليم الجيد، والرئيس أشار إلى أن حقوق الإنسان المصري والطالب لا تتوقف على التعليم فقط وإنما يتعلم بجودة عالمية لا تقل عن أي جامعة في العالم وأن يكون هناك تكاملا بين جامعات مصر والجامعات العالمية، وكلمة الرئيس كانت معبرة وبصدق عما يحتاجه ملف التعليم العالي والجامعات.

التعليم: الوظائف التقليدية ستختفي مع المستقبل

وأضاف عاشور، أن وزارة التعليم العالي تسير وفقاً لمعايير دولية يتم التعامل عليها الفترة المقبلة تتماشى مع رؤية الدولة فيما يتعلق بوظائف المستقبل، مشيراً إلى أن هناك العديد من الوظائف التي لا تتناسب مع التغير التكنولوجي القادم و الثورة الصناعية الرابعة والخامسة كالوظائف التقليدية التي لا تعتمد على العلوم البينية والتخصصات البينية، موضحاً أن الفترة الحالية تشهد الخروج من تلك التخصصات والإندماج مع تخصصات أخرى لخلق وإيجاد نوعا جديدا من العلوم يتناسب مع احتياجات العصر وفرص المستقبل.

وأكد عاشور، أن هناك تخصصات تعتمد على العلوم التكنولوجية التطبيقية بدلا من التخصصات التي لا تعتمد على العلوم التكنولوجية التطبيقية، موضحاً أن الجامعات الدولية والأهلية والجديدة والبرامج الجديدة التي دشنتها الجامعات تتماشي مع متطلبات سوق العلم الجديدة ووظائف المستقبل وجمعيها تنفذ الاستراتيجية، مؤكداً أن الجامعات انتهجت منذ سنوات التوسع في كافة التخصصات البينية والتكنولوجية والبرامج الحديثة التي تتماشي مع متطلبات سوق العمل والثورات الصناعية الجديدة.