وقفة احتجاجية لمستأجرى كبائن «المنتزه» ضد إخلائها بالقوة
نظم العشرات من مستأجرى كبائن المنتزه بالإسكندرية، أمس، وقفة احتجاجية ضد قرار هشام زعزوع، وزير السياحة، القاضى بإخلاء الكبائن بالقوة الجبرية وطرحها للمزايدة من جديد. وقال معتز خميس، أحد المستأجرين المشاركين فى الوقفة الاحتجاجية، لـ«الوطن»: إن «وزير السياحة يخالف القانون ويصدر قرارات عشوائية بطرد المستأجرين على الرغم من سريان عقد الإيجار حتى نهاية أبريل 2015».
وأضاف «خميس» لـ«الوطن» أن «قرارات النيابة التى يستند إليها وزير السياحة صدرت فى عهد المستشار طلعت إبراهيم، النائب العام الأسبق، وفى ظل عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وقد اتخذت لأسباب انتقامية نتيجة لوجود بعض رموز نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك ضمن المستأجرين»، حسب قوله.
فيما تقدم آمر أبوهيف، أحد مستأجرى الكبائن، ببلاغ إلى النائب العام، جاء فيه أن «المستأجرين منتظمون فى سداد القيمة الإيجارية للكبائن بموجب إنذارات عرض وإيداع»، وأن وصفهم بـ«المعتدين على الكبائن» لشغلها دون سند أو ترخيص وصف عارٍ تماماً عن الصحة وينطوى على قذف فى حق الشاكين وتحقير لهم.
من جهته، قال «زعزوع» إنه «لا توجد بينه وبين المستأجرين أى خلافات شخصية، والهدف الرئيسى من إخلاء هذه الكبائن وإعادة طرحها للإيجار طبقاً لقانون المزايدات رقم 89 لسنة 1998 هو منع إهدار المال العام».
يذكر أن كبائن «المنتزه» تبلغ نحو 718 كابينة تمتلكها شركة «المنتزه للسياحة والاستثمار»، قطاع أعمال، وتبلغ مساحة الكابينة ما يقرب من 6 أمتار تم استئجارها فى الخمسينات من القرن الماضى وتبلغ القيمة الإيجارية لها ما يقرب من 6 آلاف جنيه سنوياً. ومن أشهر مستأجرى هذه الكبائن: الوزير الأسبق منصور حسن، وعبدالحكيم جمال عبدالناصر، و«راوية وسلمى وعاليا» رشيد محمد رشيد، وورثة أشرف مروان، وورثة المشير محمد عبدالحليم أبوغزالة، وورثة مشهور أحمد مشهور، وعلاء مبارك، وورثة المشير عبدالغنى الجمسى، وورثة الأمير عبدالله المبارك الصباح، والفنانة المعتزلة شمس البارودى.