«قصور الثقافة» تكرم الكاتب محمد جبريل في يوم ميلاده بالإسكندرية
الكاتب محمد جبريل
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، ندوة لتكريم الكاتب الروائي محمد جبريل، في إطار برنامج «العودة إلى الجذور»، الذي يهدف إلى الاحتفاء بكبار الكتاب والباحثين والمثقفين، بقصر ثقافة الأنفوشي مساء الخميس 17 فبراير، يدير اللقاء الكاتبة والناقدة زينب العسال، ويشارك في الندوة الأديب الدكتور فوزي خضر، والأديب أحمد فضل شبلول.
برنامج «العودة إلى الجذور»
برنامج «العودة إلى الجذور»، أحد البرامج الثقافية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، لتحتفي بكبار الأدباء واستعراض مسيرتهم الإبداعية والأدبية، تنفذها الإدارة المركزية للشؤون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، خلال شهر فبراير الجاري.
يلقي البرنامج الضوء، على كبار الكتاب، وإعادتهم إلى جذورهم، ليقدموا شهادات حول علاقتهم بالمكان، مع دراسات وشهادات حول تجاربهم الإبداعية، وأقيمت أولى حلقاته في شهر يناير الماضي، احتفاء بالذكرى العاشرة لرحيل الكاتب الكبير إبراهيم أصلان، بقصر ثقافة السينما.
أبرز المعلومات عن الكاتب محمد جبريل:
الروائى محمد جبريل، مولود بالإسكندرية في 17 فبراير 1938، بدأ حياته العملية سنة 1959م، محررا بجريدة الجمهورية، ثم عمل بعد ذلك بجريدة المساء، وعمل خبيرا بالمركز العربي للدراسات الإعلامية للسكان والتنمية والتعمير، وفاز بجائزة الدولة التقديرية في الآداب في 2020.
أعماله تخطت الخمسين كتابا، أبرزها رواية «رباعية بحري، وإمام آخر الزمان، من أوراق أبو الطيب المتنبي، قاضي البهار ينزل البحر، الصهبة، قلعة الجبل، النظر إلى أسفل، اعترافات سيد القرية، زهرة الصباح، رجال الظل، المدينة المحرمة، زمان الوصل»، وغيرها.
وكان «جبريل» قال في حوار سابق لـ«الوطن»: لم تسرقني الصحافة من الأدب، لأني في الأساس أعيش حياتي بين ثلاث أفعال، هى، أتامل، أقرأ، أكتب، والصحافة بالنسبة إلى مهنة وأحبها، لكني في الأساس أحمل مواصفات الكاتب الذى يقرأ ويتأمل ويكتب، والصحافة تأخذ حقها أيضا، وكذلك الكتابة التي أحبها، وسر التوفيق هو تنظيم الوقت، وعدم تضييعه بلا جدوى، وأخذ الأمور بجدية، خاصة أن الكتابة رغبة شخصية «ومفيش أديب بيكسب من كتابته».