بسمة وهبة: أزمة أوكرانيا كشفت ازدواجية وعنصرية الغرب وشعاراتهم الكاذبة
الإعلامية بسمة وهبة
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إن العالم يعيش صدمة جديدة بسبب ازدواجية العالم الغربي وأكاذيب شعارات التحضر، موضحة: «الغرب ينتهك كل الشعارات التي تغنى بها، ويفصلون في التعامل بين اللاجئين الأوكرانيين وباقي الجاليات والأعراق التي تعيش في أوكرانيا، الغرب وضع شعارات حقوق الإنسان تحت أقدامه»، لافتة إلى أن هناك تفرقة واضحة بين اللاجئين الأوكرانيين وغيرهم من اللاجئين في المنطقة مثل سوريا وليبيا والعراق، وبالتالي فإن أزمة أوكرانيا كشفت عنصرية العالم الغربي في التعامل مع اللاجئين.
أزمة أوكرانيا كشفت عنصرية العالم الغربي في التعامل مع اللاجئين
وأضافت «وهبة»، خلال تقديمها برنامج «90 دقيقة»، الذي يُعرض على شاشة «المحور»، أن العالم الغربي تعاطف مع اللاجئين الأوروبيين لمجرد أنهم ذوي بشرة بيضاء، وشاهدنا تصريحات هناك تنم عن عنصرية، وتؤكد أن ما يحدث في العالم من صراع لا يجب أن يحدث في أوكرانيا، معقبة: «شاهدنا أيضًا الاتحاد الأوروبي يحث الأوكرانيين على الدفاع عن بلدهم، بينما رفضوا أن يدافع أهل العراق وليبيا عن أنفسهم، كما أن الاتحادات الرياضية العالمية صدعت رؤوسنا بأنه لا يجوز الخلط بين السياسة والرياضة، لكنها نفس الاتحادات منعت روسيا من المشاركة في البطولات الدولية، كما سمحت للاعبين بإبداء التعاطف مع أوكرانيا، بينما عاقبوا من رفع علم فلسطين وغيرها من دول المنطقة العربية التي تتعرض للحرب».
منصات «السوشيال ميديا» اتخذت خطوات ضد الإعلام الروسي
وهاجمت أمريكا ودول أوروبا الغربية، قائلة إنهم يتعاملون بازدواجية فيما يتعلق بشعارات حقوق الإنسان، موضحة: «الأمريكيون والأوروبيون صدعونا بأن الفن أسمى من أن يخلط بالسياسة، لكنهم يتخذون قرارات الآن بسبب الحرب في أوكرانيا بعدم عرض أفلام في السينمات الروسية، شفنا دول أوروبا والحريات كما يحبون أن يسموا أنفسهم وهم يحاولون التضييق على روسيا، حتى جوجل وفيس بوك ومنصات السوشيال ميديا اتخذت خطوات ضد الإعلام الروسي، ومنعوا عنها الإعلانات وبدأت وسائل الإعلام الأوروبية تناقش ما يحدث في أوكرانيا من وجهة نظر واحدة دون أي مهنية أو موضوعية وبانحياز كبير».
نشاهد أكاذيبًا كبيرة على المستويات الإعلامية والسياسية
وتابعت: «نشاهد أكاذيبًا كبيرة على المستويات الإعلامية والسياسية والإعلامية والفنية، واكتشفنا كل ما كان مغطى تحت شعارات حقوق الإنسان والمساواة وهو ما يثبت لنا أن الغرب لا يحترم إلا مصالحه، وأنه آن الآون لمن كانوا يتربحون من هذه الشعارات مثل المساواة والديموقراطية يتكسفوا شوية، وكفاية تربح بقى شوية، افهموا إن اللعبة اتكشفت وإنه آن الآون أن كل دول المنطقة تكون أقوى، ويجب أن تدير مصالحها من وجهة نظرها التي تخدم مواطنيها ومستقبلها، لازم نبعد عن أي ابتزاز غربي او ضغوط أو لعب بوسائل الإعلام والمنظمات الأوروبية، بقت لعبة قديمة لأن كل شيء انكشف وبان ولازم نعرف إننا في نعمة كبيرة اسمها مصر».