«التحالف الوطني» التنمية حق للجميع (ملف خاص)
لأول مرة.. توحيد جهود العمل الأهلي والتنموي في مصر
التحالف الوطنى التنمية حق للجميع
مع بداية 2022، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه عام المجتمع المدنى، لتشهد مصر على مدار 12 شهراً طفرة غير مسبوقة فى العمل الأهلى، لا سيما مع إعلان انطلاق التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى مارس الماضى.
منذ اللحظة الأولى، استهدف «التحالف» توحيد جهود التنمية فى مصر، عبر مظلة واحدة يعمل تحتها 24 كياناً، من رواد العمل الأهلى والتنموى، ثم ارتفع العدد بعد ذلك إلى 28 كياناً.
تدشين مظلة للعمل الأهلى والتنموى ساعد فى تنظيم الجهود، ووصول المساعدات إلى مستحقيها، فى كل قرية ومركز ومحافظة، عبر خريطة شاملة ومتكاملة بالتنسيق مع الجهات المختصة والوزارات المعنية.
لسنوات طويلة عانى المجتمع المدنى فى مصر من العمل فى جزر منعزلة، إلا أنه بعد انطلاق التحالف الوطنى الجديد انتهت هذه الظاهرة، وأصبح ممثلو المؤسسات والجمعيات الأهلية يجلسون معاً على طاولة واحدة، يضعون الخطط، ويناقشون التحديات، ويتوافقون على حلول وآليات عمل مشتركة، يشرف عليها ويتولى تنفيذها كتائب من المتطوعين الذين يعملون كخلايا نحل فى كل مكان بمصر.
هذا التنظيم الذى كان غائباً لعقود طويلة أسهم فى تعزيز الجهود وزيادة الخدمات خلال السنة الماضية، لا سيما أنه جاء متوازياً ومكملاً لدور الحكومة.
ومع بداية عام جديد استقر شركاء التحالف الوطنى على خطة تتضمن توسيع مساحة الدعم والمساعدات المقدمة للأهالى، خاصة فى القرى الفقيرة والأكثر احتياجاً، والتى يتم اختيارها وفق معايير علمية ودقيقة.
استطاع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى أن يحقق نقلة فارقة فى التنمية الشاملة، رغم خروجه إلى النور منذ فترة ليست بالطويلة، وهو الآن على مشارف عام جديد يستعد لاستكمال هذه الجهود نحو الحلم الكبير لكل المصريين، وهو حلم التنمية الشاملة فى جميع المجالات والقطاعات.