«نوافذ».. سينما تحارب الابتذال
«بتحب السينما، طب بتحب التطوع، يبقى ممكن تتطوع معانا وتكون واحد مننا، وتشارك فى مشروعنا»، رسالة وجهها المسئولون عن مشروع «نوافذ»، لمن يرغب فى المشاركة فى تقديم أفلام سينمائية ذات مضمون جاد بعيداً عن الابتذال الذى يقدم فى دور العرض.
حسن غزالى، منسق المشروع وزملاؤه يرون أن الدولة لم تستطع الحد من الأفلام التى تعرض مشاهد خارجة، مما دفعهم لابتكار سينما بديلة يتطلع العاملون بها لتنقية المادة التى يتعرض لها الجمهور: «مش هنقدر نوقف الفنون المبتذلة لكن نقدر نخلق فن يساعد الناس فى الحصول على حياة أفضل وأرقى، بعيد عن مشاهد التحرش والإسفاف». شباب «نوافذ» قرروا أن يتخذوا من مراكز الشباب دوراً لعرض أفلامهم، لتغيير المفاهيم المغلوطة لدى قطاع كبير منهم، وللمساهمة فى تغيير الذوق العام بوجه عام: «كل جمعة هننزل مركز شباب مختلف رحنا روض الفرج وهنروح مركز شباب إمبابة، لازم نلحق الشباب قبل فوات الأوان، لأن هدفنا نوصل للمصريين من خلال السينما لأن السينما لها دور كبير فى تشكيل عقل ووعى المصريين»، لافتاً إلى أن الهدف من إطلاق «نوافذ» على المشروع، يرجع إلى تعرض القائمين عليه للكثير من الثقافات المختلفة ووضعها فى إطار نافذة: «مشروعنا ثقافى بعيد عن سينما الاستهلاك والمقاولات وهنكون نافذة على كل حاجة مختلفة وجديدة».