مخاطر إدمان الهاتف المحمول.. كيف تتخلص من النوموفوبيا؟
إدمان الهواتف الذكية
يعتمد كثير من الناس على الهواتف الذكية بشكل يومي، في التواصل وإنجاز المهام المختلفة، لكن قد يؤدي الاعتماد على الهاتف لفترة طويلة إلى مخاطر قد تتعدى فوائده، منها ظاهرة النوموفوبيا.
وعرف مصطلح النوموفوبيا، لأول مرة في إنجلترا عام 2009، ويعني إدمان الهاتف والرهبة من الاستغناء عنه، في شكل خوف شديد ومستمر قد يؤثر على الحياة اليومية للشخص، بحسب موقع «health line».
تأثير النوموفوبيا
وفقا لأبحاث أجريت عام 2019، أشارت إلى أن 53% من البريطانيين الذين امتلكو هواتف عام 2008، شعروا بالقلق والتوتر الشديد عندما فقدوا هواتفهم الخلوية أو عندما أصبحت بطاريتهم فارغة.
وذكرت نتائج دراسة أجريت في 2017، تضمنت 145 طالبا في السنة الأولى بكلية الطب في الهند، أن 17.9% من المشاركين في الدراسة يعانون من النوموفوبيا بشكل بسيط، و60% من المشاركين يعانون منها بشكل معتدل، أما الـ22.1% المتبقيين كانت لديهم الأعراض حادة.
ما أعراض النوموفوبيا؟
بحسب «health line»، لم يتم تشخيص النوموفوبيا ضمن الأمراض العقلية، إذ لم يقر أطباء الصحة العقلية لم يقروا معايير التشخيص الرسمية لهذه الظاهرة، لكنهم اتفقوا أنه قد يمثل مصدرا للقلق وقد يسبب مشاكل جسدية ونفسية.
ورغم عدم تشخيص النوموفوبيا ضمن الأمراض العقلية، إلا أنهم كشفوا الأعراض المحتملة لها كالتالي:
- الخوف والقلق عند التفكير في الاستغناء عن الهاتف أو فقده.
- الانفعال والذعرعندما تضطر إلى ترك هاتفك لفترة من الوقت.
- القلق والتوتر عندما لا تتمكن من العثور على هاتفك.
وقد يسبب بعض الأعراض الجسدية مثل:
- ضيق التنفس.
- التوتر الشديد.
- التعرق.
- صعوبة في التنفس.
والنوموفوبيا رهاب جديد نسبيا، وينتشر بين الشباب والمراهقين أكثر، ولم يجد الباحثون تفسيرا رئيسي لسببه، لكن أرجعه البعض إلى أن السبب خوف الشباب في هذا السن من الشعور بالعزلة، إذ أن الهاتف المحمول هو مصدر اتصالهم بالعالم الخارجي وبالأشخاص الذين يحبونهم، فقد يسبب فقده شعورهم بالوحدة.
طريقة علاج النوموفوبيا
لا تحتاج في علاج النوموفوبيا إلى دواء، فهي ليست مرضا جسديا، كما أن الأطباء لا يفضلون علاج الرهاب والمشكلات النفسية بالأدوية، ورغم أنها قد تساعد، فلا تحل السبب الرئيسي للمشكلة، لكن يمكنك اتباع طرق أخرى مثل:
- حذف التطبيقات التي قد تمثل مضيعة للوقت.
- لا تستخدم الهاتف في أوقات الأكل.
- حدد أوقات لاستخدامك للهاتف.
- اخرجه من الغرفة عند النوم.
- ابحث عن طرق لإشغال وقتك.